استشهد شاب، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الخميس، خال اقتحامها مخيم الفارعة في طوباس في الضفة المحتلة.
وقالت مصادر محلية، إن الشاب سفيان جواد عبد الجواد (٤٢ عاماً) من مخيم الفارعة استشهد نتيجة إصابته برصاصة قناص في الصدر.
ونقل عبد الجواد إلى المستشفى التركي في طوباس مصاباً بجروح خطرة، حيث أعلن عن استشهاده هناك.
واقتحمت قوات الاحتلال المخيم، منتصف الليل، وعاثت الجرافات "الإسرائيلية" خراباً في منطقة التوغل وقطع خطوط المياه.
كما دهمت قوات الاحتلال بعض المنازل بشكل عشوائي وتخللها اشتباكات عنيفة في محاور عدة داخل مخيم الفارعة.
وتمكن المقاومون من استهداف قوات الاحتلال بعبوات ناسفة في المخيم.
واستهدف مقاومون جرافة عسكرية وآلية من نوع “بوز نمر” بعبوات شديدة الانفجار.
وحاصرت قوات الاحتلال منزلاً في منطقة العشرين وأطلقوا النار تجاهه، بينما اعتقلت شابين من حارة التنك هما مروان واسامة النبريصي.
كما اندلعت اشتباكات عنيفة مع القوات المقتحمة في محور السوق وحارة بيروت وحارة السرحان.
كذلك استهدف الشباب المقاوم قوات الاحتلال بعبوة ناسفة في بلدة طمون جنوبي طوباس.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال منعت طواقم الاسعاف من الوصول لعدد من الإصابات في بلدة طمون.