أنهت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، اليوم الخميس، مهمة حاملتي طائرات في الشرق الأوسط وقررت إعادتهما إلى قاعدتهما، وذلك بعد تعزيز واشنطن وجودها العسكري بالمنطقة لحماية الاحتلال الإسرائيلي من "الهجمات الإيرانية" المحتملة.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس"، عن مسؤولين أميركيين قولهم إنه من المتوقع أن تتجه حاملة الطائرات "يو إس إس تيودور روزفلت" والمدمرة "يو إس إس دانيال إينوي" الى منطقة المحيطين الهندي والهادي اليوم.
وبحسب المسؤولين، فإن المدمرة الأخرى "يو إس إس راسل" غادرت الشرق الأوسط بالفعل وتعمل في بحر جنوب الصين، أما حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن" فستبقى في منطقة خليج عُمان التي وصلت إليها قبل 3 أسابيع.
وذكرت الوكالة أن عددا من السفن الأميركية ما زالت توجد في شرق البحر المتوسط، فضلا عن مدمرتين والغواصة الموجهة بالصواريخ "يو إس إس جورجيا" الموجودة في البحر الأحمر لمواجهة هجمات الحوثيين.
وأكدت الوكالة أن الوجود العسكري الذي دفعت به الولايات المتحدة إلى المنطقة في أعقاب السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي يعدّ الأكبر منذ سنوات.
وعقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران، واغتيال القيادي بحزب الله فؤاد شكر في بيروت، أعلن البنتاغون تحريك آلياته الدفاعية نحو الشرق الأوسط، لحماية "إسرائيل" من الهجمات المحتملة.