قالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، إنّ محاكم الاحتلال ألغت جلسات محاكم التي كانت مقررة للمعتقلين القابعين في سجني (ريمون، ونفحة) حتى نهاية الشهر الجاري، بدعوى أنّ إدارة السّجون فرضت ما تدعيه (بالحجر الصحي) على الأسرى، نتيجة لانتشار مرض الجرب.
وأشارت الهيئة والنادي في بيان مشترك يوم الخميس، إلى أنّ جميع جلسات محاكم الأسرى بعد الحرب، تعقد من خلال تقنية الفيديو (كونفرنس).
وأكد البيان أنّ الإجراءات التي فرضتها إدارة السّجون بحق المعتقلين في سجني (ريمون ونفحة) ومنها القرار السّابق بوقف الزيارات، مجرد ادعاء لفرض مزيد من مستوى العزل على المعتقلين غير المسبوق، خاصّة أن إدارة السّجون لم تتخذ الإجراءات اللازمة والأساسية لمنع انتشار المرض، بل واستنادًا لشهادات الأسرى عملت وما تزال بشكل ممنهج لتحويله إلى أداة لتعذيبهم والتنكيل بهم.
ولفت إلى أنّ مجموعة من المعتقلين الذين تم الإفراج عنهم من سجن (نفحة) مؤخرًا، أكدوا أنّ إدارة السّجون، وفي ضوء وقف الزيارات وتشديد مستوى العزل، نفّذت اعتداءات جديدة بحقّهم إلى جانب جملة الجرائم والإجراءات المفروضة عليهم منذ بدء الحرب.
يذكر أن مؤسسات حقوقية تقدمت بالتماس ضد إلغاء الزيارات لسجني (نفحة وريمون)، في إطار جهود تبذل لمواجهة جملة الإجراءات التي فرضت على المعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء العدوان على قطاع غزة.