لا يزال الوضع الجنوبي ينبئ بمزيد من التصعيد على وقع تصاعد للتهديدات "الإسرائيلية" بالتحوّل نحو الشمال حيث يستمر الوضع بالتوتر على الجبهة الجنوبية.
وأعلن «حزب الله»، مساء اليوم (الخميس)، أنه نفذ عمليات عسكرية عدة مستهدفاً للمرة الأولى مستوطنة روش هانيكرا شمال الكيان، فيما واصل الأخير قصفه لمناطق عدة جنوب لبنان. وقال الحزب في بيان له «أدخل على جدول نيرانه مستعمرة روش هانيكرا وقصفها لأول مرة كما قصف مستعمرة متسوفا بصليات صاروخية».
وأضاف أن «العملية جاءت رداً على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية الآمنة». وفي بيان آخر قال الحزب، إنه «قصف مرابض مدفعية "إسرائيلية" شمال مستوطنة عين يعقوب بالأسلحة الصاروخية». ولفت إلى أن عناصره «استهدفوا أيضاً موقعي بياض بليدا والمالكية شمال فلسطين المحتلة قبالة الحدود اللبنانية بقذائف المدفعية الثقيلة وأصابوهما إصابة مباشرة.
كما استهدف الحزب، وفق بيان آخر «أماكن تموضع ضباط وجنود صهاينة في قاعدة نحال غيرشوم (شمال) بأسراب من الطائرات الانقضاضية». وأفادت وكالة أنباء لبنان الرسمية بأن «المدفعية الإسرائيلية استهدفت أطراف بلدة علما الشعب ومنطقة اللبونة في الناقورة (جنوب) بالقذائف الثقيلة من عيار 155 ملم».
وأضافت أن «مسيّرة "إسرائيلية" نفذت غارة استهدفت أطراف حديقة مارون الراس (جنوب) بصاروخ، كما أغار الطيران الحربي "الإسرائيلي" على بلدة مارون الراس في قضاء بنت جبيل». وكانت الوكالة ذكرت أن الجيش "الإسرائيلي" «أطلق نيران رشاشاته الثقيلة، تجاه الأحراج المتاخمة لبلدة الناقورة في القطاع الغربي».
واستمر «تحليق الطيران الاستطلاعي "الإسرائيلي" طوال الليل، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولاً الى مشارف نهر الليطاني والساحل البحري إضافة الى تحليق فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل بكثافة» وفق ذات المصدر.