أنهت وزارة الحرب الأمريكية مهمة حاملة الطائرات "يو إس إس ثيودور روزفلت" في الشرق الأوسط، وقررت إعادتها إلى قاعدتها، وفقًا لما نقلته وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤولين أمريكيين.
وكان وزير العدوان الأمريكي لويد أوستن، قد أمر حاملة الطائرات روزفلت بتمديد انتشارها لفترة قصيرة، والبقاء في المنطقة، بينما تم دفع حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" للوصول إلى المنطقة بشكل أسرع.
وعززت إدارة بايدن الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة للمساعدة في الدفاع عن "إسرائيل" من الهجمات المحتملة من قبل إيران وحماية القوات الأمريكية.
ومنذ فترة طويلة، يزعم القادة الأمريكيون في الشرق الأوسط، أن وجود حاملة طائرات أمريكية والسفن الحربية المرافقة لها كان بمثابة رادع فعال في المنطقة، وخاصة بالنسبة لإيران.
ومنذ بدأت الحرب "الإسرائيلية" على قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، كان هناك وجود مستمر لحاملة طائرات في المنطقة وحولها، كما عززت واشنطن هذا الوجود بحاملة إضافية في نفس الوقت.