استشهد الصحفي محمد أبو شوقة، الثلاثاء، في مجزرة الاحتلال التي ارتكبها في مخيم البريج، وسط قطاع غزة، ما يرفع حصيلة الشهداء الصحفيين منذ بدء العدوان على غزة إلى 174 شهيدا.
وأفدات مصادر محلية بارتقاء الزميل "أبو شوقة" ووالده، بجريمة استهداف عدد من المنازل بمخيم البريج وسط القطاع، ما أسفر عن عشرات الشهداء والمصابين الذين لا زال غالبيتهم عالقون تحت الأنقاض.
وباستشهاد الزميل "أبو شوقة"، يرتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 174 صحفياً وصحفيةً، وفقًا لمعطيات نشرها المكتب الحكومي الإعلامي، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وكان آخر صحفي استشهد بالقصف الإسرائيلي المستمر في قطاع غزة الزميل عبد الله شكشك، الذي ارتقى السبت الماضي، بعد إصابته برصاص طائرة "كواد كابتر" الإسرائيلية المسيرة برفح.
وبشكل مستمرّ تحذّر مؤسسات فلسطينية ودولية من استهداف الجيش الإسرائيلي الطواقم الصحفية في قطاع غزة، إلا أن تل أبيب واصلت استهدافهم رغم ارتدائهم سترات الصحافة والخوذ الإعلامية، متحدية بذلك تحذيرات دولية.
تتواصل حرب الإبادة الجماعية التي تشنها "إسرائيل" في قطاع غزة لليوم الـ 347 تواليًا، في ظل استمرار استهداف المنازل المأهولة وارتكاب المجازر بحق المدنيين، أمام مرأى العالم وصمته المطبق.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي العسكري المستمر على قطاع غزة إلى 41 ألفًا و252 شهيدا، بالإضافة لـ 95 ألفًا و497 مصابا بجروح متفاوتة، منذ الـ 7 من أكتوبر 2023 الماضي، وفقاً لبيان وزارة الصحة الصادر يوم الثلاثاء.