عقبت حركة حماس، اليوم الأربعاء (18 سبتمبر 2024) على التصريحات المنشورة لرئيس الحركة في الخارج خالد مشعل في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
واستهجنت الحركة إقدام إحدى وسائل الإعلام العربية باجتزاء مقاطع من المقابلة التي أجرتها صحيفة نيويورك تايمز مع رئيس الحركة في إقليم الخارج الأخ المجاهد خالد مشعل، وتحويرها بقصد تشويه موقف الحركة.
وجددت الحركة تأكيدها على موقفها الواضح من المفاوضات، والمتجاوِب مع كافة المبادرات بما يحقق مصالح شعبنا، وحرصها على الوصول إلى وقفٍ دائم للعدوان وانسحابٍ كاملٍ من القطاع، وحرية عودة النازحين إلى أماكن سكناهم، وإعمار ما دمره الاحتلال، وصولاً إلى صفقة حقيقية لتبادل الأسرى.
وأوضحت الحركة بأن نتنياهو وحكومته الفاشية يتحملان مسؤولية تعطيل مسار المفاوضات، من خلال وضع شروط جديدة معطّلة للاتفاق، وهو ما بات معروفاً للجميع بمن فيهم الوسطاء.
وقالت الحركة إن تلك الوسيلة الإعلامية التي اجتزأت وحرّفت الموقف، عليها أن تتوخّي الحقيقة، واحترام مبادئ المهنيّة الإعلامية، والانحياز لمواثيق الشرف الإعلامي، والابتعاد عن سياسة الترويج لرواية الاحتلال الكاذبة".