قائمة الموقع

إيران تستعرض قدراتها العسكرية وتتوعد بالانتقام من "إسرائيل"

2024-09-21T11:13:00+03:00
شمس نيوز - متابعة

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم السبت، خلال استعراض عسكري للقوات المسلحة الإيرانية بمناسبة ذكرى الحرب الإيرانية العراقية، أن قوة إيران العسكرية وقوتها الرادعة وصلت إلى مستوى بحيث لا يمكن لأحد أن يعتدي على الأراضي الإيرانية، مؤكدا أن الوحدة في العالم الإسلامي وحدها تمنع إسرائيل من استمرار جرائمها ضد الأطفال والنساء. وأضاف بزشكيان، في كلمته التي بثها التلفزيون الإيراني: "إننا نعلن للعالم بقوة أننا فضلا عن الدفاع عن بلدنا يمكننا من خلال الوحدة والانسجام بين الدول الإسلامية الحفاظ على السلم والأمن في منطقتنا وإيقاف جرائم الكيان".

واستعرضت القوات الإيرانية، اليوم السبت، خلال المراسم العسكرية في مختلف المدن وخاصة في العاصمة طهران، أحدث قدراتها العسكرية، خاصة القوة الصاروخية والمسيرات القتالية، منها صواريخ فرط صوتية، مثل "خيبر شكن" (الكاسر للخيبر)، و"دزفول" و"فتاح". من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم السبت، من نيويورك، إن طهران ترصد الإجراءات والجرائم الإسرائيلية "بدقة"، وترسم سياساتها، مؤكدا أن الكيان الإسرائيلي "لن يحقق أهدافه في زيادة التصعيد والحرب، لكنه سيتلقى الرد على جرائمه".

إلى ذلك، أكد نائب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية محمد رضا ِآشتياني، اليوم السبت، أن "تأديب الكيان الصهيوني على جدول الأعمال"، مضيفا أن "إيران ستغير مصير أي سيناريو للعدو"، وقائلا إنها "قادرة على إلحاق هزيمة كبيرة بمعادلات العدو". وتعقيبا على الاغتيالات والتفجيرات في لبنان، قال آشتياني إنها "لن تحقق أي إنجاز لهم وستجعل الظروف لهذا الكيان المزور اكثر صعوبة".

من جهته، أكد المندوب الإيراني في الأمم المتحدة سعيد إيرواني أن طهران ستعاقب الكيان الإسرائيلي بسبب إصابة السفير الإيراني في تفجير أجهزة الاتصال في لبنان، الثلاثاء الماضي. وأضاف إيرواني في كلمة في اجتماع لمجلس الأمن، أوردتها وكالات الأنباء الإيرانية اليوم السبت، أن الهجوم الإسرائيلي الأخير في لبنان عبر تفجير أجهزة الاتصال "غير مسبوق وأدى إلى استشهاد 37 شخصا وإصابة الآلاف بمن فيهم السفير الإيراني" مجتبى أماني، وأكد أن استهداف آلاف الأشخاص في مختلف المناطق السكنية "إجراء إرهابي واضح وخرق واضح لحقوق الإنسان".

وتابع إيرواني أن حرب الإبادة الجماعية في فلسطين ولبنان واغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران "علامات واضحة على الخطر الذي تشكله إسرائيل للسلام والأمن الدوليين"، منتقدا عدم قيام مجلس الأمن بمنع الجرائم الإسرائيلية. وأكد المندوب الإيراني أن بلاده أبدت حتى الآن ضبط النفس "لكنها تحذر من استمرار حماقة الصهاينة"، منتقدا الدعم الأميركي والغربي للاحتلال.

وكان قائد الحرس الثوري الإيراني، الجنرال حسين سلامي، قد توعد الأسبوع الماضي بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، مؤكداً أن "إسرائيل والأعداء سيذوقون قريباً مرارة الانتقام من أعمالهم الشريرة". وقال سلامي، في كلمة بثها التلفزيون الإيراني، إنّ "الشعب الفلسطيني سيذوق أيضاً حلاوة الانتصار قريباً"، مضيفاً أنّ بلاده لن تتنازل عن مواقفها ولن تقوم بالتسوية مع "العدو"، مشدداً على أنه "نخوض نزاعاً مع أميركا بإيمان شبابنا".

اخبار ذات صلة