أوضح المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة، تفاصيل الجريمة الإسرائيلية التي ارتكبتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة "الزيتون ج" في مدينة غزة والتي استشهد خلالها نحو 22 مواطنًا غالبتهم من النساء والأطفال.
وقال الثوابتة في تصريح خاص لـ"شمس نيوز": "إن قوات الاحتلال ارتكبت جريمة بشعة بحق فئة من الفئات الهشة في مجتمعنا الفلسطيني وهي فئة الأيتام والأرامل في مدرسة الزيتون "ج"، وهذه جريمة تضاف لسلسلة من جرائم الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ السابع من أكتوبر العام الماضي.
وأضاف: "استشهد خلال الجريمة الإسرائيلية اليوم 13 طفلًا يتيمًا و9 نساء أرامل بينهم جنين عمره 3 شهور فقط، استشهد مُعيلهم (آباءهم أو أزواجهن)، خلال حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.
وبين مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بأن هؤلاء الأيتام والأرامل الشهداء قد حضروا إلى المدرسة للحصول على مبلغ مالي بسيط (كفالة أيتام) حتى يستطيعوا شراء احتياجاتهم في ظل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال منذ عام تقريباً، لكن صواريخ الاحتلال كانت لهم بالمرصاد والقتل وحولتهم إلى أشلاء مقطعة.
ولفت الثوابتة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف منذ بداية الحرب حتى الآن نحو 181 مركزًا لإيواء النازحين من بينهم 161 مدرسة تأوي آلاف النازحين حيث استشهد خلالها أكثر من 1200 شهيد داخل مراز الإيواء والنزوح.
وطالب الثوابتة جميع الجهات الدولية والحقوقية والإنسانية إلى التدخل العاجل لحماية شعبنا الفلسطيني والضغط على الاحتلال لوقف ارتكاب الجرائم وانهاء حرب الإبادة على شعبنا.