فيما لا تزال فرق الإنقاذ اللبنانية تبحث عن جثث أو أحياء تحت أنقاض المبنى الذي دمر وتحول ركاماً إثر غارة إسرائيلية طالته يوم الجمعة الماضي، انتشرت بين اللبنانيين فيديوهات تخطف القلوب لطفلة تبلغ من العمر 4 سنوات.
فقد اختفى أثر نايا غازي مع والدها منذ عصر الجمعة، تحت أنقاض ذلك المبنى، وسط أنباء متضاربة عنهما.
في حين تداول العديد من اللبنانيين على وسائل التواصل والواتساب، مقاطع مصورة للصغيرة وهي تقص شعرها، وأخرى بلباس أحمر في عيد الميلاد، متسائلين ما ذنب تلك الصغيرة.
استشهدت أم لا، هي عاشت ليلة صعبة لا يعيشها إلا أطفال الحروب (les enfants de la guerre).#نايا_غازي #الضاحية_الجنوبية -#هند #فلسطين #JoyeuxNoël anticipé de #NayaGhazi au monde sourd-muet. #Israël a déclaré la guerre contre le #Liban. pic.twitter.com/p8EDliUAf1
— Afifa Karaké (@AfifaKarake) September 21, 2024
ووسط انتشار الشائعات حول مقتل الصغيرة، خرجت أمها بقلب محروق، لتؤكد أمس السبت أن البحث لا يزال جارياً عنها وأن كافة الأخبار عن مقتل الطفلة ووالدها عارية عن الصحة.
والدة الطفلة #نايا_غازي لا تزال تنتظرها.. وهذه رسالتها للجميع pic.twitter.com/Xf0dJZlGFe
— AKhbar Beirut - أخبار بيروت (@Akhbarbeirut) September 21, 2024
37 شهيدًا
يشار إلى أن غارة إسرائيلية كانت استهدفت مبنى في حي الجاموس بالضاحية الجنوبية لبيروت، إحدى المناطق الأكثر اكتظاظا في العاصمة اللبنانية، مخلفة 37 شهيدًا بينهم "ثلاثة أطفال تبلغ أعمارهم ست سنوات وأربع سنوات وعشر سنوات"، وسبع نساء، فضلا عن 70 جريحا، وسط توقعات بارتفاع تلك الحصيلة لا سيما أن البحث لا يزال جاريا عن جثث تحت الأنقاض.