أكد عضو الهيئة العامة ومنسقيات المؤتمر الشعبي الفلسطيني في الخارج، والكاتب السياسي فارس فحماوي، أن محاولات جيش الاحتلال الإسرائيلي لاغتيال قادة المقاومة الفلسطينية واللبنانية تشكل فشلًا استراتيجيًا في مواجهة شعوب المنطقة، مع إشارته إلى أن المقاومة ستزداد قوة وإصرارًا على مواجهة العدو.

ويعتقد الكاتب فحماوي في تصريح لـ"شمس نيوز"، بأن الاحتلال الإسرائيلي يسعى من خلال محاولات الاغتيال لقادة المقاومة صناعة صورة النصر، مع تأكيده بأنها صورة وهمية لإرضاء اليمين الإسرائيلي المتطرف، مشيرًا إلى أن محاولات الاغتيال أثبتت فشلها في الماضي وستفشل في الحاضر والمستقبل.

ويرى بأن المقاومة ستستمر بكل قوة في التصدي لمخططات الاحتلال وعدوانه الإرهابي المتواصل منذ السابع من أكتوبر 2023، مبينًا أن الاحتلال يهدف من خلال عمليات الاغتيال والحرب على غزة ولبنان فك وحدة الساحات وتقويض تكاتف جبهات المقاومة عبر الجرائم الممنهجة وسياسة الاغتيالات لكوادر ورموز المقاومة.

وشدد في الوقت ذاته على أن المقاومة الإسلامية اللبنانية تقف سدا منيعا وصخرة عنيدة أمام الاحتلال ومخططاته، والذي يحاول خاسئا ومذعورا؛ لذلك عبر تركيع جبهة الإسناد في الشمال الفلسطيني المحتل دون جدوى قائلا " المقاومة الإسلامية اللبنانية يستحيل أن تسمح بفك وحدة الساحات الجهادية والمقاومة، في الوقت الذي يحاول العدو خلاله تركيع جبهة الإسناد الشمالية ليعود بعد محاولته خاسئا ذليلا أمام صلابة جبهة المقاومة".

وأشار في الوقت ذاته إلى تكافل واحتضان بيئة المقاومة لخط الجهاد المتصاعد في وجه الاحتلال ومدى تكاتف الجماهير حول خيار المقاومة رغم التضحيات الجسام "خط الجهاد والمقاومة له بالمرصاد ويتصاعد وحاضنته الشعبية المقاومة ايضا تتصاعد"

مستدركا في ختام حديثه شرط المقاومة في وقف إطلاق النار بلبنان مقرونا بوقفه في غزة وكامل التراب الفلسطيني أولا قبل الحديث عن أي مفاوضات أو تفاهمات مؤكدا "المقاومة لن توقف قصف الكيان الصهيوني إلا بوقف إطلاق النار تماما في قطاع غزة والانسحاب الكامل منها والوقوف في وجه استباحة الضفة وفلسطين المجاهدة".