دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، فجر اليوم الخميس، تجمعاً لقوات الاحتلال الإسرائيلي في موقع حانيتا بقذائف المدفعية، محققين إصابات دقيقة.
كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، عند الساعة الثانية من فجر اليوم، تحركات لقوات الاحتلال في مستوطنة "مسكاف عام" بصلية صاروخية، وحققوا فيها إصابةً مباشرة.
ونفّذت المقاومة الإسلامية، يوم الأربعاء، عدداً من عمليات التصدي لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي التوغل في الأراضي اللبنانية الجنوبية، وكذلك عدداً من العمليات ضد مواقع وقواعد وانتشار "جيش" الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنات في شمال فلسطين المحتلة.
ومن أبرز العمليات التي نفذتها المقاومة الإسلامية، خوضها اشتباكات مع قوات الاحتلال، واستهداف تحركاتها في اتجاه بلدات مارون الراس ويارون وكفركلا وعديسة.
واعترف "جيش" الاحتلال بمقتل 8 جنود من جراء الاشتباكات مع حزب الله عند الحدود، بينهم 2 برتبة نقيب، ناهيك بإصابة أكثر من 40 جندياً، وهو ما دفع الاحتلال إلى الاستعانة بـ4 مروحيات على الأقل لإجلاء قتلاه وجرحاه.
بدوره، أعلن مستشفى "زيف" الإسرائيلي أنه استقبل 39 جندياً إسرائيلياً مُصاباً من جراء المعارك عند الحدود مع لبنان، وصلوا بواسطة طائرات "هليكوبتر" وسيارات إسعاف عسكرية، وكان بينهم 3 بحالة خطرة.
أمّا مصدر ميداني في المقاومة الإسلامية في لبنان كشف للميادين أنّ هذه الملحمة أسفرت عن مقتل وإصابة ما يزيد على 80 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً، إضافةً إلى تدمير نحو 5 دبابات من نوع "ميركافا".
وحذرت القناة 12" الإسرائيلية من أنّ العملية البرية في لبنان "ستكلف ثمناً بالأرواح (في صفوف الجيش)"، فـ"مقاتلو الرضوان أعدوا للجيش مفاجآت غير مرغوب بها وقاسية جداً"، علماً بأنّ هؤلاء المجاهدين "لم يشاركوا في المعركة بعد"، بحسب ما أكده مراسل الميادين من الجنوب.