قال مصدر مقرّب من المقاومة الإسلامية اللبنانية -حزب الله-، اليوم الجمعة (4 أكتوبر 2024): "إن الأمين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصرالله، الذي اغتيل بغارات اسرائيلية قبل أسبوع، دُفن "مؤقتا"، بسبب صعوبة تشييعه شعبيا نتيجة "التهديدات الإسرائيلية".
وأضاف المصدر لوكالة "فرانس برس": "إن نصرالله دُفن بشكل مؤقت كوديعة في مكان سرّي، في انتظار توافر الظروف الملائمة لتشييع جماهيري"، وذلك "خشية من تهديدات اسرائيلية باستهداف المشيعين ومكان دفنه".
واغتالت "إسرائيل" السيد نصر الله يوم الجمعة الماضي، بقصف هائل للضاحية الجنوبية لبيروت، شمل إلقاء 83 قنبلة زنة كل واحدة طنا من المتفجرات، ما أدى إلى استشهاد مئات المدنيين اللبنانيين.
وقال مصدر طبي ومصدر أمني، إن جثمان نصر الله تم انتشاله من موقع الغارة الإسرائيلية وأن الجثمان سليم، وأنه لم يكن به جروح مباشرة، ويبدو أن سبب الوفاة هو صدمة حادة من قوة الانفجار.
ومطلع الأسبوع، نعى حزب الله "علي كركي، الذي استشهد مع مجموعة أخرى خلال غارة إسرائيلية على حارة حريك، وكان برفقته الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله".