غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

أمريكا رأس الحية وحامية الكيان الصهيوني

فارس فحماوي عضو تنسيقيات المؤتمر الشعبي الفلسطيني في الخارج.JPG
بقلم الكاتب: فارس فحماوي

(أمريكا رأس الحيه (الأفعى) حامية الكيان الصهيوني، الاعتداءات والجرائم إسراميكية، طائرات وسلاح وتكنولوجيا إمبرياليه أمريكيه صهيونيه)

التصريحات الأمريكية المتصهينة.

أمريكا الشيطان الأكبر في العالم تسعى إلى الهيمنة على العالم بمساعدة ومساندة الكيان الصهيوني المسمى إسرائيل، نرى الشيطان بايدن يقول ان العالم بدون الارهاب هو افضل للعالم ويعتبر ان كل من يناضل ويقاوم من اجل وطنه ارهابيا !. وعدم الاهتمام بحقوق القوانين الدولية التي شرعت النضال ضد المحتل بكافة الطرق، ضاربا بها عرض الحائط!.

إن تصريحات الادارة الأمريكية المتصهينة ما هي الا الارهاب بنفسه، إنها متمسكة بموقفها المعادي للشعوب لأنها تعتبر نفسها هي والكيان هم سادة العالم، إنها العنصرية الدنيئة.

التصريحات تصب في خانة معاداة الشعوب التي تسعى للحرية والتخلص من الهيمنة الإسراميكية الغربية الإمبربالية المستغلة للإنسان، وللأسف العرب المستعربة تدرك هذه التصريحات وان الدور القادم اذا انتصر الكيان لا سمح الله سيكون عليهم، تصريحات النتن ياهو وجوقته والإدارة الأمريكية بشقيها أصحاب القرار السياسي في الحزبين الجمهوري والديموقراطي حماية اسرائيل ويجب ان تتوسع وتكون الدولة الأقوى في الشرق الأوسط بمعنى الدولة الإقليمية الاقوى وسيطرتها بما في ذلك على تركيا وايران.

إن خريطة الشرق الاوسط التي رسمها الاحتلال الصهيوني بواسطه النتن ياهو وعرضت في الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤكد ذلك، لكن للأسف الشديد الأنظمة العربية (السايكسبوكية) يدركون ذلك وانهم سيكونو أذلاء بعد ذلك.  ولا يحركون ساكنا بالرغم انه يهدد حتى انظمتهم!

إن مساندة خط الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان ودعمها واجب وكفيل بإفشال الاطماع الأسراميكية، وإن هزمت لا سمح الله ستكون المنطقة كلها عبيدا للإسراميكي الغربي المتصهين.

تحيه للأوفياء والاحرار في كل جبهة مساندة للمقاومة الإسلامية والوطنية في فلسطين ولبنان،

ولا بد لخط الجهاد والمقاومة لتحرير فلسطين كل فلسطين عنوان نهضة امة الاسلام والعروبة ينتصر بعونه تعالى، ويخسأ الخاسؤون المتهافتون.
 

فارس فحماوي

عضو الهيئة العامة ومنسقيات ألمؤتمر الشعبي الفلسطيني في الخارج

"جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "شمس نيوز".