حملت القوى الوطنية والإسلامية، الإدارة الأمريكية مسؤولية ما يجري من حرب إبادة جماعية يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
واعتبرت القوى في بيان لها وصل شمس نيوز، أن أمريكا هي الداعم الرسمي والفعلي لمسلسل الإبادة، وذلك عن طريق الدعم العسكري والسياسي للاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ مخططاته في القتل والتهجير واستمرار عدوانه على قطاع غزة والمنطقة بأسرها.
نص البيان:
تصريح صحفي صادر عن القوى الوطنية والإسلامية
تواصل الحكومة الارهاب والفاشية وجيشها المجرم حرب الإبادة التي تستهدف الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده.
وفي تصعيد خطير تسعى حكومة التطرف والفاشية لتنفيذ مخططاتها بتهجير سكان جباليا وشمال قطاع غزة، في تطبيق متدحرج لخطط التطهير العرقي والتهجير القسري التي اقترحها جنرالات جيش الاحتلال.
إننا في القوى الوطنية والإسلامية وأمام ما يجري من عدوان خطير واستهداف ممنهج لشعبنا وأرضنا نؤكد على التالي:
أولاً: نحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية ما يجري ، فهي الشريك الداعم والفاعل في كل ما يجري من جرائم وحرب إبادة ، وقد اتخذت هذه الإدارة المجرمة مسارا سياسيا فضفاضاً ومتآمراً من اللحظة الأولى لحرب الإبادة بهدف إعطاء "إسرائيل" الوقت الكافي لتنفيذ مخططات القتل والإبادة والتصفية للأرض والإنسان، ووفرت كامل الدعم العسكري والميداني والغطاء السياسي لحكومة وجيش الاحتلال لتنفيذ مخططاته، وحالت دون التوصل لاتفاق ينهي الحرب ويضع حدا لجنون نتنياهو ومن معه.
ثانياً: إن استهداف المستشفيات والمراكز الطبية وتهديدها بالإخلاء هو مقدمة لارتكاب محارب ومجازر بحق المدنيين العزل والآمنين من اهلنا في شمال قطاع غزة.
رابعا: ندعو الدول العربية والإسلامية لاتخاذ مواقف جدية وعملية حقيقية للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ومنع مخططات الاحتلال ، فلم تعد التصريحات المترددة تجدي نفعا، ولن تبرئ أحدا من المسؤولية التي تتهدد شعبنا وقضيته .
ثالثا: نوجّه التحية لأبناء شعبنا الأبطال الصامدين في جباليا وشمال قطاع غزة ، ونؤكد على وقوف شعبنا في كل أماكن تواجده صفا واحدا وسدا منيعا في وجه مخططات التهجير والتصفية .
القوى الوطنية والإسلاميّة الثلاثاء 2024/10/8