أكد نائب رئيس الوزراء الأردني، وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، أن "إسرائيل" لن توقف جرائم الحرب التي ترتكبها في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان، ما لم تتم محاسبة رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزرائه المتطرفين.
وقال الصفدي، في تغريدة له عبر منصة (إكس) اليوم السبت، إن الإسرائيليين "ما كانوا ليتمكنوا من شن كل هذه الاعتداءات، بما في ذلك ضد وحدات اليونيفيل، لولا الإفلات من العقاب والأسلحة التي لا تزال العديد من الدول ترسلها إليهم".
وأضاف: "بعد عام من الحرب، والمجازر والتطهير العرقي في غزة، ومع نزوح الآلاف وقتلهم وجرحهم في الضفة الغربية ولبنان، بمن في ذلك الصحفيون والعاملون في المجال الإنساني والجنود اللبنانيون وأعضاء اليونيفيل، لا يوجد لدى مجلس الأمن أي حجة لعدم الوفاء بواجباته وعليه أن يرفع الحصانة عن إسرائيل، ويحظر جميع مبيعات الأسلحة لها".
وطالب البلدان التي تريد حقا إنهاء التصعيد الإقليمي الخطير وتسعى إلى السلام والأمن في المنطقة، بأن تتوقف فورا عن تزويد "إسرائيل" بالأسلحة التي تستخدمها في عدوانها.
كما دعا إلى تطبيق الفصل السابع لإجبار "إسرائيل" على الامتثال للقانون الدولي، وإنهاء جميع حروبها غير القانونية على الفور.
وحذر أنه بدون ذلك، ستعمل هذه الحكومة الإسرائيلية المتطرفة على تقويض مصداقية القانون الدولي والمؤسسات الدولية، "وتجر المنطقة إلى أعماق هاوية حرب إقليمية شاملة، والتي سيتردد صداها إلى ما هو أبعد من حدود المنطقة".
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حربها العدوانية التدميرية وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة لليوم الـ 372 تواليًا، تزامنًا مع اجتياح بري مستمر لليوم الـ 8 في مخيم جباليا شمالي القطاع.
كما تواصل "إسرائيل" حربها وتصعيدها العسكري على لبنان لليوم الـ 20 تواليا، وسط استمرار القصف واستهداف المنازل المأهولة ومحاولات التوغل البري.