قائمة الموقع

عبارة لحسن نصر الله تتحول إلى "إيموجي" تجتاح مواقع التواصل..إليكم القصة

2024-10-14T12:27:00+03:00
إيموجي.webp
شمس نيوز - القدس المحتلة

“يأتون عموديا ويعودون أفقيا”.. عبارة رددها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الذي استشهد بغارة إسرائيلية قبل أسبوعين.

هذه العبارة التي عبّر عنها نصر الله بحركة اليدين، كان يقصد بها أن جنود الاحتلال يدخلون على أقدامهم إلى لبنان، ثم يعودون على نقّالات إما قتلى أو جرحى.

وقد عادت هذه العبارة إلى المنصات الرقمية ليتم تداولها بشكل كبير، ولكن في شكل صور رمزية أو تعبيرية (إيموجي) انتشرت بشكل واسع ولا سيما على إنستغرام وذلك بعد الإعلان اليومي عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي أثناء عدوانه على الأراضي اللبنانية خلال التصعيد الأخير.

“يأتون عموديا ويعودون أفقيا”

ومع انتشار “الإيموجي” امتد الحديث على المنصات الرقمية عن القتلى والمصادين بين صفوف جيش الاحتلال في غزة ولبنان، وتفاعل معها الناشطون بشكل لافت.

ونشر أحمد شرف الدين صورة سابقة لإنقاذ جنود الاحتلال وعلق عليها بالقول “هذا الذي يقصده الشهيد القائد حسن نصر الله. يأتون عموديا ويعودون أفقيا”.

أما الكاتب عبد الله بن عامر فقال “تسرعت إسرائيل كثيرا في قرار التقدم البري فقد بنت موقفها على انهيار حزب الله بمجرد تنفيذ الاغتيالات لتكتشف أن الاستنتاجات لم تكن إلا أوهاما تتحطم على صخرة الصمود العسكري بجنوب لبنان”.

أما الخبير في الشأن العسكري محمود جمال فكتب “قمة الفن العسكري هو قراءة ما يدور في عقل العدو في التكتيكات الدفاعية يجب اتباع المرونة الدفاعية للصد وعدم اتباع نهج دفاعي واحد. حزب الله لديه مرونة دفاعية وهذا ما يعطل تدخل البر الأوسع”.

أما الكاتب نذير بن عمو فقال “يمنع الصهاينة نشر صور وأشرطة تتعلق بخسائرهم حفاظا على معنويات مجرميهم ويتحفظون على خططهم”.

وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023 بعد يوم من إعلان إسرائيل الحرب على غزة. وأعلن الجيش الإسرائيلي في أول أكتوبر الجاري، بدء عملية برية مركّزة في جنوب لبنان.

 

اخبار ذات صلة