استشهد 12 شخصاً وأصيب عدد من المواطنين في المجزرة التي ارتكبها الاحتلال، اليوم الإثنين، واستهدفت مبنى في بلدة أيطو في قضاء زغرتا في محافظة الشمال اللبنانية.
وأفاد مصدر صحفي أن هذا الرقم مرشّح للارتفاع مع وجود مفقودين تحت الأنقاض.
وأفادت مصادر صحفية في البقاع شرق لبنان، بأن الاحتلال الإسرائيلي شنّ، اليوم أيضاً، سلسلة غارات استهدفت منطقة دورس قرب مدينة بعلبك وعين بورضاي.
وشنّ عدة غارات على بلدة العين شمال بعلبك، أصابت قافلة مساعدات كانت تمر في المنطقة. كذلك، نفّذ سلسلة غارات في كل من بعلبك المدينة وجنوبها.
وفي البقاع الأوسط، نفّذ الاحتلال عدواناً على "علي النهري" و"حي الفيكاني".
وفي الجنوب، قصف الاحتلال بلدة أنصار، ما أدى إلى استشهاد شخصين.
وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي عدواناً جوياً واسعاً على بلدة يحمر الشقيف، استهدف الحي الشرقي للبلدة ودمّر 5 منازل فيه.
وتسبّبت غارة إسرائيلية استهدفت محيط المدرسة الرسمية بقطع الطريق العام للبلدة.
وقصف الاحتلال مركز الهيئة الصحية الإسلامية في بلدة يحمر الشقيف بغارة جوية ودمّره، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء، كما قصف أيضاً المركز الصحي في بلدة صدّيقين، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات.
وأفاد مصدر في الجنوب بأن الاحتلال شنّ عدة غارات على كفرمان وعين بعال وتول والقليلة ومعروب والخرايب، وعلى أطراف بلدة دير عامص وعبّا.
وفي الجنوب أيضاً، قصف الاحتلال الإسرائيلي مرتفعات شبعا والهبارية.
وأدت الغارة الجوية التي نفّذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية إلى تدمير سنتر "طباجة" عند مستديرة بلدة كفرتبنيت، والذي يضم عشرات المحال التجارية والمكاتب والعيادات والشقق السكنية.
وفجر اليوم، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على بلدة كفرفيلا في منطقة إقليم التفاح أسفرت عن شهيد، واستهدف أيضاً كوثرية السياد والزرارية.
ولا يزال العدوان الإسرائيلي على لبنان مستمراً منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023. وبحسب إحصائيات وزارة الصحة اللبنانية، استشهد حتى اليوم أكثر من 2255 شخصاً، وأصيب أكثر من 10524 شخصاً بجراح.