زعمت قوات الاحتلال الاسرائيلية والشاباك في بيان مشترك انه تم اعتقال اسرائيلي من بيتح تكفا، خطط لتنفيذ عملية اغتيال لشخصية اسرائيلية كبيرة مقابل 100 الف دولار.
وقال جهاز الشاباك وشرطة الاحتلال في البيان انه تم اعتقال "فلاديمير فاروفسكي" (35 عاما) من تل أبيب صباح اليوم (الأربعاء)، للاشتباه في قيامه بمهام مختلفة لصالح أجهزة المخابرات الإيرانية - بما في ذلك رش الكتابة على الجدران وجمع المعلومات - وحتى وافق على تصفية عالم إسرائيلي. وتمكن من تجهيز نفسه بسلاح لهذا الغرض وكشفت تحقيقه أنه خطط للفرار إلى روسيا مباشرة بعد الاغتيال.وفق البيان
وقال البيان ان "فلاديمير فاروفسكي" وافق على تصفية عالم إسرائيلي مقابل 100 ألف دولار في مهمة إيرانية. وتتهم لائحة الاتهام المقدمة إلى المحكمة المركزية في اللد لوروهوفسكي بجرائم الاتصال مع عميل أجنبي من خلال تطبيق تيليغرام، وقام خلال شهري أغسطس وسبتمبر 2024 بعدة مهام للعميل، وحمل ونقل أسلحة، والتآمر لارتكاب أعمال إرهابية". بحسب البيان.
ومن بين الأعمال التي قام بها: رش كتابات على الجدران في تل أبيب ضد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ودفن حاويات بلاستيكية بأجهزة مراقبة بالقرب من مقبرة سيغولا في بيتح تكفا، وإرسال مقاطع فيديو للتظاهرات في تل أبيب في محاولة للاتصال بمتظاهر آخر.
بالإضافة إلى ذلك، تلقى المتهم تعليمات بجمع مسدس كان ينوي استخدامه لقتل العالم الإسرائيلي. ووعده العميل الأجنبي بمبلغ 100 ألف دولار، وعرض عليه المساعدة في تهريبه إلى روسيا بعد جريمة القتل. وطُلب من المتهم الحضور إلى مكان متفق عليه، حيث قام بجمع مسدس وخرطوشة مطابقة لتنفيذ الخطة. بالنسبة لجميع أفعاله، تلقى المتهم مدفوعات بالعملات الرقمية.
وجاء في طلب الاعتقال حتى نهاية الإجراءات أن "المتهم ارتكب مخالفات أمنية بينما كانت دولة إسرائيل تخوض إحدى أصعب الحروب التي عرفتها على جبهات عديدة، بما في ذلك إيران". وعلماً بأن العميل كان كياناً معادياً لإسرائيل، ومع ذلك استمر في التعاون معه وتوقفت تصرفات المتهم بفضل تصرفات القوات الأمنية التي ألقت القبض عليه قبل الانتهاء من مخطط قتله عالم."
وتم الكشف عن البنية التحتية التي أدت إلى اعتقال المتهمين لصالح أجهزة المخابرات الإيرانية في إطار عملية مشتركة للإجراءات المضادة قام بها الشاباك.
وجاء في البيانأن "بعض المهام التي تم تنفيذها تم توثيقها من قبل فارهوفسكي، وتم استلام مبالغ مقابل تنفيذها، وتم الاتصال بينه وبين المسؤولين الإيرانيين باللغة الإنجليزية، وتم خلاله طُلب منه شراء هاتف مخصص."
وجاء في بيان الشاباك وقوات الاحتلال أيضًا: "إن النداء الذي أطلقته أجهزة المخابرات الإيرانية، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، يعتبر بمثابة منصة للتجنيد العشوائي للإسرائيليين للقيام بمهام مختلفة. وفق زعمهم