قال المفوض العام لوكالة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازرايني، اليوم الأربعاء، إن هناك جهوداً كبيرة من أجل وقف إطلاق النار والإفراج عن "الرهائن" وإيصال المساعدات إلى غزة.
وعبَّر المفوض العام للأونروا، عن قلقه من تراجع حجم المساعدات في قطاع غزة، مشيراً إلى أنه مع اقتراب فصل الشتاء قد يواجه سكان قطاع غزة المجاعة.
وأضاف لازاريني، أن "الوضع في غزة مروع بالنسبة لعاملي الإغاثة المحترفين وحجم الدمار غير مسبوق"، موضحاً أن "200 من موظفينا قتلوا في غزة وتضررت بنانا التحتية بشكل كبير".
وأكد أن "المشرعين الإسرائيليين يعملون على إصدار قوانين لتفكيك الأونروا، كما تم استهداف وكالات أممية أخرى مثلنا، من بينها اليونيفيل في لبنان".
وشدد على أنه إذا تم التخلص من وكالة الأونروا فإن ذلك يضعف الأدوات المتاحة للنظام العالمي.
وقال: "أجرينا تحقيقًا مع 19 موظفاً بشأن علاقتهم بحماس وأظهرت النتائج أن الأدلة غير كافية وغير موثقة".
ونبَّه إلى أن هناك مشاعر متزايدة بأن القانون الدولي يتم تطبيقه بشكل انتقائي خاصة مع ما يحدث في غزة.
ولفت لازاريني إلى أن "إسرائيل لا تسمح لوسائل الإعلام العالمية بالذهاب إلى غزة والمعلومات التي ترد من هناك محدودة".
وأوضح أن جميع الدول استأنفت مساهماتها المالية لدعم الوكالة باستثناء دولة واحدة (في إشارة إلى أميركا).
وأضاف أن حرباً صامتة تدور في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر 2023، وأسفرت عن "مقتل" أكثر من 700 شخص.
وفيما يتعلق بلبنان، قال: "نراقب الوضع في لبنان وهناك مخاوف من وضع النازحين الذين تجاوز عددهم مليونا و200 ألف".