أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية، عن قيامها بعدة عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربي والقدس المحتلة، حيث دمرت جرافتين وثلاث دبابات من نوع "ميركافاه"، سقط خلال هذه الاستهدافات جنود من قوات الاحتلال بين قتيل وجريح.

قالت ســرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها دمرت ثلاث دبابات من نوع (ميركافاه) بعبوات الشواظ والقذائف المضادة للدروع من نوع "تاندوم" و "RPG"، في كمين مركب بالاشتراك مع "كتائب القــسام، بحي القصاصيب وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بلاغ لها، اليوم الأربعاء، اطلعت "وكالة سند للأنباء" عليه، إنها دمرت جرافتين عسكريتين تابعتين لجيش الاحتلال الإسرائيلي من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105"، الأولى في منطقة الريان شرق مدينة رفح جنوب القطاع، والأخرى في منطقة حي القصاصيب غرب مدينة جباليا شمال القطاع.

وأضافت "الـــقسام" في بلاغه، أنه وخلال كمين مركب غرب مدينة جباليا البلد شمال القطاع، تم تفجير مبنى فُخخ مسبقاً في قوة راجلة تابعة لجيش الاحتلال، ثم تم تفجير عبوة مضادة للأفراد بقوة النجدة فور تقدمها للمكان وإيقاعهم جميعاً بين قتيل وجريح.

وفي ذات السايق، أشارت "الـقسام" إلى أن قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في محيط منتجع النورس شمال مدينة غزة بقذائف الهاون الثقيلة ظهر اليوم الأربعاء.

من جانبها، قالت كـتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة "فتح"، إنها خاضت اشتباكات عنيفة من مسافة صفر بالأسلحة الرشاشة مع قوة راجلة للاحتلال الإسرئيلي محيط أرض النعنع في حي "القصاصيب" وسط مخيم جباليا.

وأضافت في بلاغ منفصل أنها استهدف بوابل من الرصاص قوات الاحتلال المتمركزة عند حاجز قلنديا شمالي القدس المحتلة ظهر اليوم.

من جانبها، قالت كتائب المجاهدين في مدينة جنين، إنها اشتبكت مع قوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم جنين اليوم الأربعاء، وفجرت فيه عبوة ناسفة وحققت إصابات مؤكدة.

وتأتي عمليات المقاومة هذه في وقت تشهد فيه الضفة الغربية تصعيدًا غير مسبوق لانتهاكات الاحتلال والمستوطنين، فيما يشهد قطاع غزة حرب إبادة جماعية بدعم أمريكي مطلق للاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أسفرت عن أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل مجازرها بغزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.