اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي في ساعات متأخرة من مساء أمس الأربعاء بمقتل 5 جنود من لواء "غولاني" خلال مواجهات مباشرة مع مجاهدي المقاومة الإسلامية -حزب الله- عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام العدو، بأن القتلى هم من لواء “غولاني”، وأشارت إلى وقوع عدد من الإصابات.
وتعرض لواء “غولاني” خلال المواجهات في جنوب لبنان للعديد من الضربات، بحسب اعلام العدو.
وخاضت المقاومة مواجهات بطولية، مع قوات العدو الإسرائيلي في محيط بلدة القوزح من مسافة صفر بِمختلف أنواع الأسلحة الرشاشة، وأدت المواجهة إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات العدو.
واستهدفت المقاومة دبابة ميركافا في محيط بلدة راميا بصاروخ مُوجّه، وأوقعت طاقمها بين قتيل وجريح.
وفي السياق ذاته أعلن حزب الله ليل الأربعاء-الخميس أنّه دمّر دبّابة إسرائيلية قرب الحدود في جنوب لبنان بواسطة "صاروخ موجّه"، وذلك بعيد إعلانه أنّه يخوض قتالا متلاحما مع قوات إسرائيلية تحاول التوغّل في المنطقة.
وقال الحزب في بيانه: "إنّ مقاتليه استهدفوا “دبابة ميركافا في مرتفع اللبونة بصاروخ موجّه ما أدّى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح"، في حين لم يصدر عن جيش الاحتلال أيّ تعليق في الحال.
وأضاف حزب الله: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:50 من فجر يوم الخميس، دبابة ميركافا في مرتفع اللبونة بصاروخ موجّه ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح".
ونشرت منصات إخبارية على “تلغرام” مقطع فيديو قالت إنه يوثق “احتراق آليات” لجيش الاحتلال في اللبونة.
وأعلن "حزب الله" يوم أمس الأربعاء أنه نفذ 18 عملية ضد "إسرائيل"، بينها "اشتباكات من مسافة صفر"، مؤكدا "إيقاع قتلى وجرحى" في صفوف جنود الاحتلال.
وفي وقت سابق عرض الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني مقطع فيديو حول المزايا الفنية والتعبوية لصاروخ "قادر2" البالغ مداه 250 كيلومترا ودخل الخدمة في 14 أكتوبر الجاري.
وظهر في الفيديو أن قطره يبلغ 620 ميليمتر وطوله 8.6 أمتار وبوزن كلي يبلغ 3200 كيلوغرام من ضمنه الرأس الحربي بزنة 405 كيلوغرام.
وأكد الحزب اللبناني أن هذا الصاروخ يستخدم في قصف الأهداف الحيوية وتبلغ دقة الإصابة عنده 5 أمتار مشيرا إلى أنه يتمتع بقدرة تدميرية عالية.
واللافت أن الصاروخ دخل في الخدمة بتاريخ 14 أكتوبر الجاري أي قبل يومين فقط وفي ذروة اشتداد المعارك بين مقاتلي "حزب الله" وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب اللبناني، وهو ما يشي باقتراب الإعلان عن استهدافات جديدة بواسطة هذا السلاح.