أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن "المستوى الكارثي للجوع وخطر المجاعة في غزة أمر لا يمكن قبوله".
وأرجع ذلك في منشور له بحسابه على منصبة "إكس"، الخميس، إلى القيود "الإسرائيلية" المفروضة على تدفق المساعدات الإنسانية، وارتفاع مستويات النزوح داخل القطاع.
وأشار غوتيريش ، إلى أن نتائج التقرير الأخير للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي التابع للأمم المتحدة "مثير للقلق".
وأوضح أن "المستوى الكارثي للجوع، وخطر المجاعة في غزة سببه القيود الإسرائيلية المفروضة على تدفق المساعدات الإنسانية، وارتفاع الأسعار ومستويات النزوح "لا يمكن قبولها".
وشدد غوتيريش، على "ضرورة فتح البوابات الحدودية بشكل عاجل وإزالة العقبات البيروقراطية وضمان النظام العام، لكي تتمكن منظمات الأمم المتحدة تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة المنقذة للحياة".
وحذر حقوقيون من خطة تطهير عرقي ممنهجة يتعرض له شمال قطاع غزة منذ أسبوعين، على ضوء الاجتياح البري لمخيم جباليا للاجئين والمناطق المحيطة به، وسط حصار مطبق وتجويع، وتحت قصف دموي مستمر.
ومنذ 13 يومًا بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية جديدة في محافظة شمال القطاع، وأطبق حصاره على منطقة جباليا، مانعا سكانها من النزوح إلى مدينة غزة، وأمرهم بالنزوح فقط عبر شارع صلاح الدين الممتد على طول شرقي القطاع من شماله إلى جنوبه.
واستنادًا لبيانٍ صادر عن الدفاع المدني الفلسطيني فإنّ 200 ألف فلسطيني في مخيم جباليا يعيشون بلا طعام أو شراب أو دواء منذ أسبوعين، فيما تستمر غارات الاحتلال التي تدمر المباني والبنية التحتية في شمال القطاع".