قائمة الموقع

بعد اغتيال السنوار.. نتنياهو يعلن بداية اليوم التالي للحرب على غزة!

2024-10-17T20:57:00+03:00
شمس نيوز - متابعة

أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يحيى السنوار، معتبراً أنها "لحظة هامّة في الحرب، وأن اغتياله يمثّل بداية اليوم التالي بعد حماس"، التي شدّد على أنها "لن تسيطر على القطاع، بعد الحرب".

وقال نتنياهو في مقطع مصور: "أقف أمامكم اليوم لأبلغكم أنه تم تصفية يحيى السنوار"، مؤكداً أن: "اغتيال السنوار ليس نهاية الحرب".

وشدد نتنياهو على أن "حماس لن تحكم غزة بعد الآن، وأن تصفية السنوار هو بداية لليوم التالي للحرب" -حسب زعمه-. 

وأضاف أنه "تم توجيه ضرب قوية للشرّ، لكن المهمة التي أمامنا لم تكتمل بعد، وأن الشرق الأوسط لديه فرصة الآن لوقف محور الشر وإحلال السلام والازدهار" -حسب قوله-.

وتابع: "النور ينتصر على الظلام في غزة وبيروت وفي الشرق الأوسط". 

وشدد نتنياهو على مواصلة "إسرائيل" الحرب بكامل القوة حتى إعادة الرهائن. 

وقال: "أصبح واضحا للجميع لماذا لم نوقف الحرب حتى الآن".

ووجه رسالة إلى "مسلحي حماس أقول لكم إن من يحتجز الرهائن ويلقي سلاحه سوف نسمح له بالخروج والعيش، ومن آذاهم فسوف نقتله"، كما وجه رسالة لأهالي الأسرى لدى المقاومة بغزة: "أقول لأهالي المختطَفين: هذه لحظة مهمة في الحرب، وسنستمر بكلّ قوّتنا حتى عودة جميع أحبائكم، الذين هم أحباؤنا، إلى ديارهم، وهذا التزام أعلى بالنسبة لنا ولي". -على حد تعبيره-.

وجاءت تصريحات نتنياهو، في مقطع مصوّر، ، بعد وقت وجيز من تأكيد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان مشترك مع جهاز "الشاباك"، أنه في "نهاية عملية مطاردة استمرت حوالي عام، الليلة الماضية (الأربعاء 16 تشرين الأول/ أكتوبر 2024)، قتلت قوات الجيش الإسرائيلي زعيم حماس، يحيى السنوار، في جنوب قطاع غزة".

وزعم بيان جيش الاحتلال الذي صدر قبل تصريحات نتنياهو، أن "عشرات العمليات التي نفذها الجيش والشاباك في العام الماضي، أدت في الأسابيع الأخيرة في المنطقة التي قُتل فيها، إلى تقليص مساحة نشاط يحيى السنوار، الذي لاحقته القوات، و أدى ذلك إلى وفاته".

وأضاف أنه "في الأسابيع الأخيرة، قامت قوات الجيش والشاباك، تحت قيادة القيادة الجنوبية، بما في ذلك الفرقة 162 وفرقة غزة، بعمليات في جنوب قطاع غزة، بناءً على معلومات استخباراتية من الشاباك و(الاستخبارات العسكرية) ’أمان’، أشارت إلى وجود عمليات مشبوهة في مناطق يُشتبه في تواجُد كبار مسؤولي حماس فيها".

 

اخبار ذات صلة