أظهر استطلاع للرأي العامّ "الإسرائيليّ"، أنَّ أكثر من نصف "الإسرائيليين" يؤيدون اتفاقاً لتبادل أسرى، ووقف الحرب في غزة، بعد استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، فيما يتصدّر حزب الليكود بقيادة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، نتائج الانتخابات "الإسرائيلية" إذا ما أُجريت اليوم.
وبحسب استطلاع نشَرت نتائجه القناة الإسرائيلية 13، مساء أمس الأحد: فإنّه إذا أجريت الانتخابات اليوم، سيحلّ الليكود أولاً، ويتحصّل على 25 مقعداً، وذلك بزيادة أربعة مقاعد عن الاستطلاع السابق الذي كانت القناة قد أجرته.
وتتراجع كتلة "المعسكر الوطني" بقيادة بيني غانتس، بمقعدين عن الاستطلاع السابق للقناة، وتحصل على 21 مقعداً، فيما يحصل حزب "ييش عتيد" بقيادة يائير لبيد على 13 مقعداً، على غرار حزب "يسرائيل بيتينو" بقيادة أفيغدور ليبرمان.
ووفق الاستطلاع: "يحصل حزب "شاس" بزعامة أرييه درعي على 10 مقاعد، فيما يحصل "الديمقراطيون" (العمل وميرتس) على 9 مقاعد، بينما يحصل حزب "عوتسما يهوديت" الذي يقوده وزير الأمن القومي، المتطرّف إيتمار بن غفير على 8 مقاعد".
وتحصل قائمة "يهدوت هتوراة" على 7مقاعد، فيما تحصل الصهيونية الدينية بقيادة بتسلئيل سموتريتش على 5 مقاعد، ومثلها للجبهة – العربية للتغيير.
وتتراجع القائمة الموحدة بقيادة منصور عباس بفارق مقعدين عن الاستطلاع السابق الذي أجرته القناة، وتحصل على أربعة مقاعد.
ما هو تقييم "الإسرائيليين" لأداء قادتهم؟
وسُئل المشاركون في الاستطلاع: "هل ينبغي على "إسرائيل" أن تسعى إلى التوصل إلى اتفاق إطلاق سراح رهائن، يتضمن الانسحاب من القطاع وإنهاء الحرب بعد القضاء على السنوار، أم مواصلة الحرب بقوة؟"، فأجاب 52% من المستطلعين أنه من الأفضل التوصّل إلى اتفاق وإنهاء الحرب بغزة، فيما أجاب نحو 41% أنه يجب مواصلة الحرب بقوة.
أما بين ناخبي الليكود: فهناك اتجاه مغاير تماماً، إذ رأى 78% أن الحرب يجب أن تستمر "بقوّة"، فيما قال 17% فقط إنه ينبغي التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى، وإنهاء الحرب.
وطُلب من المشاركين في الاستطلاع إعطاء درجة، تتراوح بين 1 و10، لتقييم أداء القادة "الإسرائيليين"، وحصل نتنياهو على متوسط 5.5 درجة، في حين حصل وزير جيشه يوآف غالانت على درجة أعلى قليلاً عند 5.8، فيما تفوّق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، عليهما، وحصل على 6.2 درجة.
كما تم سؤال المستطلعة آراؤهم عن تشكيل لجنة تحقيق رسميّة مستقلّة، في أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر، فأجاب 43% أنه يجب تشكيل لجنة كهذه فوراً، فيما قال 41% إنه يجب تشكيل لجنة، ولكن فقط بعد انتهاء الحرب، فيما يعتقد 9% أنه لا توجد حاجة لتشكيل لجنة تحقيق مستقلة أصلاً.
أغلبية تفضّل ترامب رئيساً
ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، التي ستُجرى بعد أكثر من أسبوعين، سُئل المشاركون في الاستطلاع، من يفضلون أن يُنتخب رئيساً للولايات المتحدة، فأجاب 63% أنهم يفضلون أن يصبح المرشّح الجمهوري، دونالد ترامب، رئيساً.
وقال 20% فقط إنهم يفضلون نائبة الرئيس الأميركي، جو بايدن، كامالا هاريس.
وتم إجراء الاستطلاع من قبل معهد أبحاث بإدارة بروفيسور يتسحاق كاتس، بالتعاون مع "بانيل بروييكت" ومعهد "ستات نت" بإدارة يوسف مقلدة. وقد شارك في الاستطلاع 676 شخصاً، وبلغ حجم الخطأ الإحصائيّ 3.8%.