كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية اليوم الثلاثاء، أن مؤتمرًا صهيونيًا عقد يوم أمس الاثنين على حدود قطاع غزة بمشاركة وزراء وأعضاء كنيست من اليمين المتطرف للدفع نحو بناء وحدات استيطانية داخل القطاع.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية: "إن رئيسة حركة نحالا الاستيطانية المتطرفة دانييلا فايس عرضت خلال المؤتمر الصهيوني خارطة لبناء وحدات استيطانية داخل قطاع غزة"، مشيرة إلى أنها قدمت طلبًا رسميًا لبناء 40 وحدة استيطانية في مستوطنات "كفار داروم ونتساريم وعتصمونة".

وأعلنت فايس خلال المؤتمر أن 700 عائلة ستكون رأس السهم لعودة الاستيطان في قطاع غزة، زاعمة أن "سكان غزة لن يبقوا في غزة، ولا يوجد حل سوى القضاء عليهم، وأي شخص من غزة يريد أن يعيش حياة طبيعية سنسمح له بالهجرة إلى بلدان العالم".

وفي السياق ذاته قال ما يُسمى بوزير الأمن للاحتلال ايتمار بن غفير خلال مؤتمر تعزيز الاستيطان في قطاع غزة: "إن تشجيع هجرة سكان غزة هو الحل الأكثر أخلاقية على حد زعمه، داعيًا لإعادة إنشاء المستوطنات الإسرائيلية في قطاع غزة.

وقال بن عفير: "إذا أردنا، يمكننا إنشاء كفار داروم، ويمكننا إعادة إنشاء نيتساريم، وعتصمونة، ويمكننا العودة إلى ديارنا".

ودعا إلى تشجيع هجرة سكان قطاع غزة: "ليس بالإكراه. ولكن نقول لهم: نحن نعطيكم الفرصة، اذهبوا إلى دول أخرى، أرض إسرائيل لنا".