اقتحم مئات المستوطنين، صباح اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مُشدّدة من قبل شرطة الاحتلال، لأداء طقوس ما يُسمّى بـ"يوم العرش" العبري.
وأفادت مصادر مقدسية بأن أكثر من 678 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى منذ صباح اليوم، في سابع أيام عيد العرش اليهودي.
وذكرت المصادر أن مئات المستوطنين أدوا طقوسهم التلمودية عند حائط البراق الملاصق للمسجد الأقصى. وعرقلت قوات الاحتلال دخول المصلين، فيما منع آخرين من الدخول للأقصى.
وبدأ المستوطنون اقتحامات “عيد العُرش” التوراتي التي ستمتد من اليوم الأربعاء 17 أكتوبر حتى اليوم الأربعاء 23 من الشهر الجاري.
وتتزايد الدعوات المقدسية لشد الرحال إلى الأقصى والرباط فيه، لمواجهة مخططات الاحتلال وجماعات “الهيكل” التي تسعى لتهويد المسجد، وفرض واقعٍ جديدٍ يغيّر هويته الإسلامية.
وتهدف جماعات الهيكل المتطرفة خلال هذه الأعياد لفرض القرابين النباتية في المسجد الأقصى كوسيلة لتغيير هويته، وإلى اقتحامه بأعداد كبيرة واستعراض الهيمنة الصهيونية عليه.
ويواصل المستوطنون بشكل يومي اقتحام المسجد الأقصى بحراسة شرطية مشددة، وقالت دائرة الأوقاف إن الشرطة "الإسرائيلية" تقوم بالتضييق على المصلين.
وأمس الثلاثاء، اقتحم 1424 مستوطنا المسجد الأقصى ، وأدوا طقوسا تلمودية وصلوات جماعية، وسط حماية إسرائيلية مشددة.