وسّعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ الـ 23 من سبتمبر/ أيلول الماضي، نطاق عدوانها العسكري وحربها الشعواء وغاراتها الجوية والقصف المدفعي، لتشمل مناطق متفرقة في لبنان بما فيها العاصمة "بيروت".
وبدأت قوات الاحتلال، تزامنًا مع القصف على مختلف مناطق لبنان، توغلًا بريًا جنوبي لبنان.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، إن العدوان الإسرائيلي أدى إلى استشهاد أكثر من 2350 مواطنًا، بالإضافة لـ 10 آلاف و906 مصابين، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال.
وأعلنت وزارة الصحة استشهاد 19 شخصًا، وإصابة 35 آخرين، بغارات جوية مسائية على محافظات النبطية والجنوب وبعلبك الهرمل، جنوبي وشرقي لبنان.
وذكرت بيانات رسمية لبنانية أن العدوان تسبب بنزوح أكثر من مليون و340 ألف مواطن من مناطق متفرقة؛ لا سيما الجنوب اللبناني.
من جانبه، صرح نقيب الأطباء اللبنانيين، بأن الاحتلال يستهدف مباشرة القطاع الصحي، وأن 5 مستشفيات خرجت من الخدمة، فيما تعرضت 22 مستشفى لأضرار جزئية جراء القصف.
قصفت مدفعية الاحتلال، اليوم الأربعاء، بلدات الطيبة وعديسة وكفر كلا، جنوبي لبنان. تزامنًا مع غارة جوية على محيط بلدة بقضاء صور.
وأوضحت مصادر لبنانية أن إن غارة إسرائيلية استهدفت محيط بلدة مروحين في قضاء صور جنوبي لبنان. بالإضافة لغارة أخرى استهدفت محيط بلدة طاريا في البقاع شرقي لبنان.
واستهدفت غارات جوية بلدة حانين ووسط مدينة صور جنوب لبنان. حيث بيّنت المصادر أن مسيرة إسرائيلية أطلقت صاروخا على وسط مدينة صور.
وشنّ طيران الاحتلال الحربي غارات جوية على بلدات: الخيام، محيط بلدة القاسمية، النبطية وبلدة كفر رمان (غارتان)، محيط بلدة البازورية في قضاء صور، ومحيط بلدة معركة، ومنطقة وادي برغز (غارتان) جنوبي لبنان.