غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

قوات الاحتلال تقتحم مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.. والصحة: الوضع كارثي بمعنى الكلمة

آثار الدمار والخراب في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة - رويترز.png
شمس نيوز - غزة

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، في ظل الحصار الإسرائيلي المُطبّق على المنطقة.

وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة، بأن أكثر من 150 مريضاً وموظفاً محاصرون في مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع.

ووفقًا لشهود عيان، فإن جنود الاحتلال طلبوا من الطاقم الصحي والنازحين والمرضى ومرافقيهم مغادرة غرفهم والنزول إلى الساحة الرئيسية للمستشفى، وفصل الرجال عن النساء.

وأُعلن عن استشهاد بعض الأطفال الجرحى، والمرضى في مستشفى كمال عدوان شمال غزة، بعد قصف دبابات الاحتلال محطة الأوكسجين الرئيسية فيه.

وقال مدير مستشفى كمال عدوان د. حسام أبو صفية في تصريحات صحفية، إن القصف الإسرائيلي المتواصل أسفر عن إصابات في صفوف الطاقم الطبي، مشيراً إلى تحطم نوافذ غرف المرضى بسبب القصف المتواصل.

وأضاف أبو صفية أن الوضع في المستشفى يزداد سوءًا مع استمرار الاعتداءات، مما يؤثر على القدرة على تقديم الرعاية الصحية للمرضى

وعند الساعة 10:54 صباحًا، قالت وزارة الصحة في غزة: "في هذه الأثناء قوات الاحتلال تقتحم وتتواجد داخل مستشفى كمال عدوان".

وأضافت في تصريح صحفي، "تحتجز مئات المرضى و الطواقم الطبية وبعض النازحين من جيران المستشفى و الذين لجأوا للاحتماء  بها من القصف المتواصل عليهم".

وأشارت إلى أنه "لم يتم توريد وتوفير الطعام ولا الأدوية ولا المستشهلكات الطبية اللازمة لإنقاذ الحياة للجرحى والمرضى بالمستشفى".

ووصفت الوضع داخل المستشفى بأنه كارثي بمعنى الكلمة.

وحاصرت قوات الاحتلال المستشفى، بالإضافة إلى حصار عشرات الآلاف من السكان في مشروع بيت لاهيا وبلدة بيت لاهيا ومخيم جباليا شمالًا.

وفي 6 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في جباليا بذريعة "منع المقاومة من استعادة قوتها في المنطقة"، وذلك بعد ساعات من بدء هجمة شرسة على المناطق الشرقية والغربية لشمالي القطاع هي الأعنف منذ مايو/أيار الماضي.

ويواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي حصاره وعدوانه على شمال قطاع غزة، لليوم الـ 21 توالياً، لتطبيق "خطة الجنرالات" الرامية إلى قتل وتهجير سكان شمال القطاع قسراً، وسط قصف، وإطلاق نار ومنع المواطنين من الحركة أو إدخال المساعدات.