كشفت وسائل إعلام وحسابات عبرية، عن أسماء قتلى من جيش الاحتلال، سقطوا في المعارك جنوب لبنان، بنيران حزب الله، متخطين الإعلان الرسمي للجيش.
ووفقا لبيانات النعي، فقد أعلنت مقتل النقيب أميت هايوت ديل، والنقيب إلياف أبيتبول هاي، ورقيب أول جلعاد ألمهيدال.
ودرج الأمر على اقتصار إعلانات القتلى على جيش الاحتلال، عبر بيانات رسمية، تتحكم بها الرقابة العسكرية، لكن في الآونة الأخيرة باتت الكثير من الحسابات تتخطى تلك الرقابة وتكشف ما يحاول الجيش إخفاءه أو تأخيره.
وارتفعت حصيلة قتلى الاحتلال خلال شهر تشرين أول/أكتوبر الجاري، إلى 69 قتيلا في صفوف الجنود والمستوطنين، على كافة الجبهات في قطاع غزة ولبنان والضفة الغربية والمسيرة التي ضربت من العراق.
وسقط للاحتلال أول أمس، 13 قتيلا، 10 منهم جنوب لبنان، في هجوم صاروخي على منزل تحصن به جنود، إضافة إلى 3 قتلى في جباليا بعد تفجير دبابتهم بعبوة ناسفة شديدة الانفجار.
أما على الصعيد الإجمالي الذي اعترف به جيش الاحتلال حتى الآن، فقدت بلغت حصيلة القتلى من الضباط والجنود، 768 ضابطا وجنديا، قتلوا في مختلف الجبهات.
من جانب آخر، أعلنت هيئة البث العبرية مقتل مستوطنة إسرائيلية أثناء محاولة هروبها إلى الملاجئ بعد إطلاق رشقة صاروخية من لبنان تجاه شمال الأراضي المحتلة.
وقالت الهيئة إن "مواطنة إسرائيلية من مستوطنة بيت هعيمق الواقعة ضمن مستوطنات الشمال الإسرائيلي تعثرت على درج أحد الملاجئ أثناء محاولة هروبها بعد إطلاق صفارات الإنذار".
وأضافت أن "المرأة البالغة من العمر 80 عاما نقلت إلى المستشفى في محاولة لإسعافها، لكنها توفيت داخل المستشفى".
من جانبه، أعلن "حزب الله"، أمس السبت، أنه استهدف بالصواريخ 4 قواعد وثكنتين وموقعين عسكريين و6 مستوطنات شمالي ووسط الأراضي المحتلة.
إضافة إلى استهداف 4 تجمعات لجنود إسرائيليين في شمال إسرائيل وجنوب لبنان، ليرتفع عدد هجماته وتصدياته إلى 24 عملية.