كشف تقرير إسرائيلي مساء أمس الأحد 27 أكتوبر 2024 ، أن المقترح المصري لتهدئة مؤقتة لمدة 48 ساعة في غزة ، لقي تأييداً من قبل كل أجهزة الأمن الإسرائيلية، ومعظم وزراء الكابينيت، باستثناء وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ووزير المالية، بتشلئيل سموتريتش، بالإضافة إلى نتنياهو ذاته.
وذكر تقرير للقناة الإسرائيلية 12، أن المقترح المصريّ، كان قد طُرح في مناقشة للكابينيت، أيّدت خلالها أجهزة الأمن الإسرائيلية، المقترح، بالإضافة إلى معظم وزراء الكابينيت، باستثناء، بن غفير وسموتريتش، اللذين عارضاه مع نتنياهو.
ووفق التقرير، فقد عارض نتنياهو المقترح، بسبب وقف إطلاق النار لمدة يومين قبل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، على حدّ ادعائه، لافتا إلى أن موقفه هو أنه "لا يجوز الخروج على مبدأ إجراء المفاوضات إلا تحت النار".
وأكّد التقرير أن "المقترح لم يُطرح للتصويت، وتم إرسال رئيس الشاباك لـ’التعديل’ في مصر".
وأشار إلى أن "هناك إجماعاً عربياً على وقف إطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات، وإطلاق سراح الرهائن".
وفي وقت سابق ، عدّ وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، خلال مراسم إحياء ذكرى الجنود القتلى في الحرب ، أن "يد دولة إسرائيل الطويلة ستصل إلى أي أحد يحاول استهدافنا، ولا يوجد مكان بعيد جدا بالنسبة لنا" في إشارة إلى الهجوم الإسرائيلي في إيران قبيل فجر أول أمس.