قالت إذاعة جيش الاحتلال إن أكثر من 80 إسرائيليًّا من العسكريين والمدنيين، قُتلوا خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري، مما دعاها إلى وصفه بأنه “أكتوبر الأسود”.
وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية أن من بين القتلى 64 عسكريًّا و16 مدنيًّا، وأشارت إلى أن 33 فردًا منهم قُتلوا خلال المعارك في جنوبي لبنان، بينما قُتل 19 خلال المعارك في قطاع غزة، ونشرت تفاصيل مقتلهم على النحو التالي:
- مقتل 4 مقاتلين بغارة بطائرة مسيَّرة على معسكر تدريب غولاني في بنيامينا (قرب حيفا).
- مقتل 3 مقاتلين بصواريخ حزب الله على الحدود اللبنانية.
- مقتل جنديين في غارة بطائرة مسيَّرة من العراق.
- مقتل شرطية من حرس الحدود في هجوم على بئر السبع.
- مقتل شرطي في عملية إطلاق نار على الطريق السريع 4.
- مقتل جندي في حادث طريق عملياتي بالقرب من قطاع غزة.
- مقتل 7 مدنيين بصواريخ وذخائر حزب الله، اثنان في كريات شمونة، واثنان في مجد الكروم، وواحد في يارون، وواحد في عكا، وواحد في معالوت.
- مقتل 7 مدنيين في عملية إطلاق نار في يافا، ومقتل مدني في عملية طعن في الخضيرة، ومقتل مدني في هجوم دهس في غليلوت.مئات الجرحى في شهر واحد.
مئات المصابين
وفي السياق ذاته، كشفت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الثلاثاء، عن دخول 900 عسكري المستشفيات منذ بداية الهجوم البري في لبنان قبل أكثر من شهر، من إجمالي 12 ألفًا أصيبوا في الحرب المستمرة على غزة ولبنان منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن وزارة الدفاع أن قسم إعادة التأهيل بالوزارة استقبل نحو 12 ألف جريح من الجيش وقوات الأمن (الشرطة وجهاز الأمن العام “الشاباك”) منذ السابع من أكتوبر 2023.
ولفتت الوزارة إلى نقل 900 جريح جديد إلى المستشفيات منذ بداية الغزو البري الإسرائيلي للبنان في 30 من سبتمبر/أيلول الماضي.
وأشارت إلى أن 51% من المصابين هم من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا.
وقالت الوزارة إن نحو 8500 من الجنود المصابين يعانون إصابات جسدية، منهم نحو 1500 أصيبوا مرتين خلال القتال في غزة ولبنان، إضافة إلى 5200 يعانون اضطرابات نفسية.
وقالت القناة الإسرائيلية إنه بحلول عام 2030، حسب تقديرات قسم إعادة التأهيل، سيكون هناك نحو 100 ألف شخص معاق في الجيش الإسرائيلي، نصفهم يعانون إعاقات ذهنية.
