نعى التجمع الإعلامي الفلسطيني، اليوم السبت، الصحفيين الشقيقين، اللذان ارتقيا في مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي إثر قصفه مدرسة فهد الصباح في حي التفاح بمدينة غزة.
وقال التجمع الإعلامي، في بيان وصل "شمس نيوز": "استمراراً لقافلة فرسان الصحافة والإعلام، الذين يمضون على طريق القدس، فداءً لرسالتهم وإنسانيتهم وقضيتهم العادلة، ارتقى فجر السبت، وفي مجزرة جديدة تطال الصحفيين وعوائلهم كل من الصحفية الزهراء محمد أبو سخيل، وشقيقها المصور الصحفي أحمد محمد أبو سخيل اللذان يعملان في شبكة الإعلامية نيوز إثر قصف "إسرائيلي" غادر استهدفهم في مدرسة فهد الصبّاح في حي التفاح بمدينة غزة، ما أسفر عن استشهادهما برفقة والدهما المعلم محمد أبو سخيل، وعدد من النازحين في المدرسة".
وأكد التجمع الإعلامي، أن باستشهادهما "يرتفع عدد شهداء الحركة الإعلامية الفلسطينية منذ بدء الحرب "الإسرائيلية" العدوانية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 إلى (186) شهيداً وشهيدة".
وأدان التجمع بأشد العبارات استمرار جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين وعوائلهم، والتي تهدف عبثاً إلى ثنيهم عن مواصلة مسيرتهم ورسالتهم السامية في فضح جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة.
وشدد على أن استمرار استهداف قوات الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين، يقع ضمن جرائم الحرب، لما تمثله من انتهاك فاضح للقانون الدولي والإنساني، سيّما اتفاقية جنيف الرابعة التي تنص على حماية المدنيين (بمن فيهم الصحفيين) أوقات الحروب، والنزاعات المسلحة.
وطالب التجمع الإعلامي المؤسسات الدولية التي تُعنى بالعمل الصحفي بالتدخل العاجل من أجل وقف جرائم الإبادة التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون، حتى يتمكنوا من القيام بواجبهم المهني على أكمل وجه، استناداً لكل القوانين والمواثيق الدولية.
الرحمة للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى، والحرية للأسرى.