نفت مصادر فلسطينية مطلعة، اليوم السبت، صحة ما نشرته وسائل إعلام عبرية "بأن قيادات في حركة حماس تلقت رسالة تبلغهم أنهم غير مرحب بهم في الدوحة".
وقالت المصادر، إن "هذه الأخبار التي انتشرت على عدد من المنصات ووسائل الإعلام الإسرائيلية والدولية بعد فوز دونالد ترمب بالانتخابات الأميركية غير دقيقة".
وأضافت المصادر ذاتها: "تأتي هذه الأخبار في سياق محاولات للضغط كانت قد بدأت في وقت سابق على الانتخابات الأميركية بعد رفض حماس آخر مقترح لصفقة تبادل أسرى".
وكانت نقلت قناة "كان" العبرية عن مصادر وصفتها بـ "المُطلعة"، أمس الجمعة، "بأن قطر أبلغت قيادة حماس، "أنّهم غير مُرحّب بهم". وفق زعمها.
وبحسب مصدر مطلع للقناة العبرية، "فإن هذه الخطوة تأتي بسبب الضغوط الأميركية الشديدة التي تمارسها واشنطن على الدوحة، في سبيل التوصل إلى هدنة في قطاع غزة، وإبرام صفقة تبادل". وفق المصدر.
من ناحيته، قال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية لرويترز، أمس الجمعة، بأن الولايات المتحدة أبلغت قطر بأن وجود قادة حماس في الدوحة لم يعد مقبولاً بعد أن رفضت الحركة خلال الأسابيع القليلة الماضية أحدث مقترح للتوصل إلى اتفاق بشأن المختطفين الاسرائيليين في غزة" وفق قوله.
وأضاف المسؤول الأمريكي طلب عدم كشف هويته "بعد رفض حماس للمقترحات المتكررة للإفراج عن المختطفين، لم يعد من الممكن الترحيب بقادتها في عواصم أي شريك للولايات المتحدة". على حد زعمه.
وتابع المسؤول: "أوضحنا ذلك لقطر في أعقاب رفض حماس قبل أسابيع لمقترح آخر للإفراج عن المختطفين". على ذمة الأخير.