تحدث رئيس الاستخبارات السابق بجيش الاحتلال الإسرائيلي عاموس يدلين، اليوم السبت 9 نوفمبر 2024، عن مستجدات الأوضاع الداخلية الإسرائيلية عقب إقالة وزير جيش الاحتلال يؤاف غالانت من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

وأكد يدلين في تصريح صحفي له، أن نتنياهو لم يتعلم من الماضي وأقال يؤاف غالانت وسط حرب دائرة متعددة الجبهات.

وأشار إلى أن نتنياهو وعبر ما يقوم به يخلق انقساما داخليا قد يؤدي إلى كارثة أمنية وسيستغل أعداء "إسرائيل" الأزمة.

وشدد يدلين على أن "نتنياهو أضر بالأمن بإقالته غالانت الذي اعترض على قانون التهرب من الخدمة العسكرية وأصر على صفقة تبادل أسرى مع غزة.

وأوضح أن "حكومة إسرائيل تعاني أزمة ثقة حادة بينها وبين مواطنيها وبينها وبين العالم خصوصا في واشنطن".

ولفت يدلين إلى أن "نتنياهو قد يقيل رئيس الشاباك والمستشارة القانونية لإحباط التحقيقات ضده وللانقلاب على القضاء".

بدورها أكدت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، أنه تم الكشف عن تفاصيل قضية خطيرة في مكتب نتنياهو، حيث هناك اشتباه بتغيير محاضر اجتماعات الكابينت بأثر رجعي، وتغيير محتويات نقاش حساس وسري منها نقاشات متعلقة بإجراءات ضد "إسرائيل" في لاهاي".

وكشفت صحيفة "معاريف العبرية، أن المستشارة القانونية للحكومة الإسرائيلية غالي بهراف مياره، أعطت تفويضا يسمح للسلطات المختصة بالتحقيق مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في قضية تسريب معلومات ووثائق أمنية من مكتبه لوسائل إعلام أجنبية.

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن مياره أعطت الضوء الأخضر للسلطات المعنية بالتحقيق في قضية المعلومات والوثائق المسربة من مكتب نتنياهو التي أُثيرت قبل نحو أسبوع، وهو ما يسمح بالتحقيق مع نتنياهو نفسه.

وعلى خلفية هذه التسريبات التي شملت وثائق أمنية خطيرة وحساسة تتعلق بحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وبعضها مجرد أكاذيب، أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، الأحد الماضي، اعتقال 4 أشخاص، بينهم أحد المتحدثين باسم مكتب نتنياهو ويدعى إيلي فيلدشتاين.