اعترف رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء اليوم الأحد (10 نوفمبر 2024) عن إطلاقه عملية تفجير أجهزة البيجر في عناصر ومقاتلي حزب الله اللبناني، وعملية اغتيال السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله السابق.
وقال نتنياهو خلال جلسة الحكومة اليوم الأحد: "أطلقت عملية البيجر واغتيال نصر الله رغم معارضة كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية والمستوى السياسي المسؤول عنها".
وأضاف: "هناك مسؤولون كبار في الجهاز الأمني والمستوى السياسي المسؤول عنهم عارضوا عملية تفجير أجهزة البيجر وأيضا اغتيال نصرالله، وعندما أردت القضاء على نصرالله والدخول إلى رفح وفعل أشياء اخرى كان هناك من عارض ذلك في مجلس الوزراء، وكان أحد الادعاءات هو عدم رغبة الولايات المتحدة في التعاون، لم أوافقهم الرأي وقررت المضي في الطريق".
وتابع قوله: "هناك من هم في الداخل والخارج يكذبون بشأن صفقة التبادل، ويتم الكذب على عائلات الأسرى، وحماس لم تفعل شيء سوى تشديد مواقفها منذ مقتل الأسرى الستة وفق مزاعمه".
يتبع..