قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرئيلي بنيامين نتنياهو، إنه عندما يتولى الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الرئاسة وإدارة البيت الأبيض، ينبغي إعادة إمكانية فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية إلى جدول الأعمال.
وجاءت تلك التصريحات خلال محادثات جرت في الأيام الأخيرة، وبهذا يضم نتنياهو صوته إلى أصوات أخرى في الائتلاف الحكومي تناولت هي كذلك هذه القضية. فقد قال وزير المالية الإسرائيلية المتطرف بتسلئيل سموتريتش بالأمس، على سبيل المثال، إن "عام 2025 سيكون عام فرض السيادة على يهودا والسامرة" -حسب زعمه-.
وادّعت هيئة البث الإسرائيلية الناطقة بالعربية (مكان)، أن "العمل على الضم جاهز للتنفيذ"، مشيرة إلى أن طاقماً برئاسة الوزير ياريف ليفين، وضع عام 2020 أنظمة وأوامر وصاغ قراراً حكومياً حول هذا المخطط، شمل شق شوارع إلى جميع المستوطنات، وبضمنها البؤر الاستيطانية العشوائية وإلحاق مساحات من الأراضي بها بهدف توسيعها.
وكان المتطرف سموتريتش، أعاد أمس الإثنين، التأكيد على المضي في تنفيذ خطته للسيطرة على الضفة الغربية ومنع إقامة الدولة الفلسطينية.
وقال خلال اجتماع كتلة حزبه في الكنيست: "يوجد الآن إجماع واسع في الائتلاف والمعارضة من كافة أنحاء الكنيست على معارضة إقامة دولة فلسطينية التي ستشكل خطراً على وجود إسرائيل".
وأضاف: "العام 2025 سيكون عام السيادة في يهودا والسامرة (الضفة)"، وقال: لقد أصدرت تعليمات لمديرية الاستيطان في وزارة الجيش وللإدارة المدنية ببدء عمل جماعي مهني وشامل من أجل إعداد البنية التحتية المطلوبة لفرض السيادة".