قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إنه رشّح حاكم ولاية أركنساس السابق مايك هاكابي لتولي منصب السفير الأمريكي لدى "إسرائيل".
وأضاف ترامب، في بيان: "لقد كان مايك موظفًا عامًا عظيمًا وحاكمًا وقائدًا في الإيمان لسنوات عديدة. إنه يحب إسرائيل وشعب إسرائيل، وعلى نحو مماثل، يحبه شعب إسرائيل. سيعمل مايك بلا كلل من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط!". -على حد زعمه-.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هاكابي زار فلسطين المحتلة أكثر من 100 مرة، ويصنف على أنه إنجيلي متطرف، يؤمن بضم الضفة الغربية "لإسرائيل".
وزار هاكابي فلسطين المحتلة بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأبدى تعاطفه التام مع الاحتلال.
وأبدى هاكابي دعمه الكامل لترامب خلال الانتخابات الأمريكية، وقال في تصريح: "أعتقد أن أفضل ما يمكن أن تقوله عن ترامب هو أنه الرجل الذي نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، والذي اعترف بهضبة الجولان، والذي اعترف بالقدس عاصمة أبدية، ووقع على اتفاقيات إبراهيم. لا أعرف ماذا يمكنه أن يفعل غير ذلك لإظهار دعمه المطلق لإسرائيل".
كما انتقد إدارة بايدن، رافضاً بشكل قطعي إجراء مفاوضات مع حركة "حماس"، وأشار إلى أن الضغط على إيران قد يكون في النهاية هو الفارق الرئيسي.
وفور إعلان ترامب، أبدى وزراء الاحتلال الإسرائيلي سعادتهم بتعيين هاكابي سفيراً للولايات المتحدة في القدس المحتلة.
وقال وزير الخارجية الجديد جدعون ساعر مهنئاً هاكابي: "بشأن إعلان ترشيحك سفيراً للولايات المتحدة لدى إسرائيل. إنني أتطلع إلى العمل معكم لتعزيز الروابط بين شعبينا. كصديق قديم لإسرائيل وعاصمتنا الأبدية القدس – أتمنى أن تشعر وكأنك في بيتك"، فيما كتب وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير تهنئة لمايك هاكابي مع قلب حب.