قائمة الموقع

إعلام عبري: رئيس "الشاباك" زار تركيا سراً لبحث هذا الملف

2024-11-19T08:56:00+02:00
تركيا واسرائيل
شمس نيوز -متابعة

قال موقع واللا الإسرائيلي ، إن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، أجرى زيارة سرية إلى تركيا يوم السبت الماضي، حيث بحث مع رئيس جهاز المخابرات التركي، إبراهيم قالن، ملف الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة .

وأشار الموقع إلى أن الاجتماع بين بار وقالن جاء في إطار "الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات بشأن صفقة تبادل أسرى"، وبحث إمكانية أن تقدم تركيا "المساعدة" في هذا الملف.

وأوضح مسؤول إسرائيلي رفيع تحدث لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن تركيا لن تتولى دور الوسيط في صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل و حماس ، مشيرًا إلى أن دورها قد يقتصر على الضغط على حماس.

وأكد المسؤول أن مصر ستكون الجهة الرئيسية التي ستتولى عملية الوساطة، خاصة بعد إعلان قطر الأخير، وكانت الدوحة قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها أبلغت حماس وإسرائيل بأنها ستجمد جهود الوساطة لحين إظهارهما الجدية والإرادة الحقيقية لاستئناف المحادثات.

وفي وقت سابق ، نفى مصدر دبلوماسي تركي تحدث لوكالة "رويترز"، صحة تقارير عن نقل المكتب السياسي لحركة حماس من قطر إلى تركيا، مضيفا أن قيادات من الحركة يزورون البلاد من وقت لآخر. كما نفت حماس التقارير ووصفتها بأنها "محض إشاعات يحاول الاحتلال (الإسرائيلي) ترويجها بين الحين والآخر".

ولفت الموقع إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، عقد اجتماعًا مطولا بمشاركة وزراء بارزين ورؤساء الأجهزة الأمنية لمناقشة الجهود المبذولة للإفراج عن الرهائن.

وخلال الاجتماع، أطلع رونين بار الحضور على تفاصيل محادثاته في تركيا، وفقاً لما ذكرته المصادر؛ فيما استعرض رئيس جهاز الموساد، دافيد برنياع، الإستراتيجية الإسرائيلية للدفع نحو استئناف المفاوضات في محاولة للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة.

وخلال الاجتماع، أوضح قادة الأجهزة الأمنية - رئيس الموساد، ورئيس الشاباك، ورئيس الأركان، هرتسي هليفي، وممثل الجيش في ملف الأسرى، نيتسان ألون، أن حماس ترفض التراجع عن مطالبها بوقف الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

وأكد قادة الأجهزة الأمنية أنه إذا أرادت الحكومة التوصل إلى صفقة، فسيكون من الضروري إعادة النظر في الموقف الإسرائيلي الحالي، فيما تصر الحكومة على مواصلة حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على قطاع غزة.

وفي تصريح أدلى به أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، قال نتنياهو إن الاجتماع الذي عُقد كان جادًا، لكنه شدد على أن "من يدعي أن إسرائيل هي المسؤولة عن تعثر الصفقة يضر بالمفاوضات".

وخلال جلسة الهيئة العامة للكنيست التي شهدت أجواء مشحونة وصيحات استهجان من عائلات الأسرى وأعضاء كنيست معارضين، حاول نتنياهو التملص من الانتقادات الموجهة إليه بشأن ملف تبادل الأسرى، وحمّل حماس مسؤولية تعثر الصفقة.

اخبار ذات صلة