قالت وزارة الخارجية القطرية اليوم الثلاثاء: "إن تعليق الوساطة بين حماس وإسرائيل قرار اتخذته قطر نتيجة عدم الجدية ورفضها الابتزاز".
وأشارت إلى أن جهود الدوحة بعد تعليق الوساطة منصبة على تكثيف إدخال المساعدات إلى غزة.
وأضافت: "عندما نشعر أن هناك جدية، فلن نتوانى في جهود الوصول إلى اتفاق يوقف الحرب في غزة".
كما أشارت إلى أن قطر تستكمل الجسر الجوي للمساعدات إلى لبنان بإجمالي 320 طنًا.
وفيما يتعلق بإغلاق مكتب حركة حماس في الدوحة قالت الخارجية القطرية: "إذا تم إغلاق مكتب حمــاس فسيعلن من خلال هذا المنبر وتعليق المفاوضات لا يعني أن جهود خفض التصعيد توقفت"، ممثلو حمــاس مرحب بهم في قطر والسفر إذا أرادوا والمكتب ليس له وظيفة ليصبح له دور في المفاوضات".
وأشارت الخارجية القطرية إلى أنها تنسق مع تركيا فيما يتعلق بقضايا غزة ولبنان وقادة حمــاس يتنقلون بسهولة.
وبينت أن العلاقة بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية استراتيجية وتعاملنا مع مختلف الإدارات والعلاقة جيدة والتنسيق دائم.
وأكدت أن قطر أحد الأطراف الخمسة لإيجاد حل سياسي وهي منخرطة في الجهود الدبلوماسية الغربية لوقف إطلاق النار في لبنان.