أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الإبراهيمي في الخليل برفقة آلاف المستوطنين المجرمين هو استخفاف جديد بمشاعر المسلمين وتمادٕ في الغطرسة شجعه الصمت والتخاذل العربي والاسلامي.
وقالت حركة المجاهدين، في تصريح وصل "شمس نيوز": أن :هذا الاعتداء الجديد على الحرم الإبراهيمي هو امتداد للعدوان الممنهج تجاه مقدسات الأمة في فلسطين لا سيما مشاريع التهويد والاستئصال في مدينة القدس المبارك".
وشددت على أن تمادي حكومة الكيان الفاشية في عدوانها على الضفة الغربية وتشجيع مستوطنينها القتلة على ذلك يستوجب تصعيد المواجهة من أهلنا هنا مع قوات العدو ومتسوطنيه وتكثيف العمليات والضربات الموجعة ضدهم.
وطالبت حركة المجاهدين شعوب أمتنا بكسر حالة الصمت والعجز ازاء ما يحصل من انتهاك سافر وممنهج تجاه مقدسات الأمة في فلسطين، ودعتها لأداء دورها المطلوب في نصرة الشعب الفلسطيني الذي تعرض لأبشع عمليات التطهير والإبادة في التاريخ.
