أعلنت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين المحتلة، أن فعاليات عيد الميلاد لهذا العام 2024 "ستكون مقتصرة على الشعائر الدينية"، في ظل استمرار حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة.
ونوهت "شؤون الكنائس" في بيان لرئيسها رمزي خوري، اليوم السبت، إلى "اقتصار فعاليات عيد الميلاد المجيد بكافة الأراضي المقدسة على الشعائر الدينية كما في العام السابق".
ودعا "خوري" كافة الكنائس في العالم، إلى "تذكر أطفال ونساء فلسطين، الذين استشهدوا وجرحوا ونزحوا، والمفقودين ومن حرمتهم آلة القتل الإسرائيلية، فرحة أعياد الميلاد، في صلواتهم".
وطالب الكنائس بأن "يكون الميلاد لهذا العام، بالدعوات بأن يحل السلام بانتهاء الحرب، وأن ينعم الفلسطينيون بالحرية والعدالة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
وأكد أهمية وحدة الشعب الفلسطيني، في ظل ما يواجهه من الألم والحزن والمعاناة، جراء الإبادة الجماعية التي يتعرض لها قطاع غزة من قبل الاحتلال وآلياته وترسانته العسكرية الممتدة لأكثر من عام.
وشدد على ضرورة التحرك والعمل الجاد لوقف حرب الإبادة، والضغط باتجاه وقف عاجل لإطلاق النار في غزة.
يُشار إلى أن هذا هو العام الثاني الذي تدعو فيه الكنائس في فلسطين لأن يقتصر "عيد الميلاد" على الشعائر الدينية، نتيجة استمرار حرب الإبادة العدوانية التي تشنها قوات الاحتلال ضد قطاع غزة منذ 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023.