أعلن وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس، أمس الاثنين، خططاً لتسريع بناء سياج على طول الحدود الشرقية مع الأردن، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.
ونقل موقع "واي نت" الإخباري عن كاتس قوله خلال زيارة للقيادة المركزية: "سنتحرك بسرعة وحزم؛ لمنع تحول الضفة الغربية إلى غزة أخرى"، مبينا أن بعض المناطق ستتطلب إصلاحاً شاملاً لتعزيز التدابير الأمنية.
وأكد الوزير على الحاجة إلى مواجهة الجهود المستمرة والمنظمة التي تبذلها إيران لإنشاء جبهة ضد إسرائيل في الضفة الغربية.
ومنتصف الشهر الماضي، قال وزير الطاقة في دولة الاحتلال، إيلي كوهين، إنه سيعمل على تسريع بناء سياج على طول الحدود مع الأردن.
وأضاف كوهين: "مع دخول المتسللين، وتهريب الأسلحة غير المشروعة، والعمليات المعادية، سأعمل في الحكومة على تسريع بناء سياج على طول الحدود مع الأردن، على غرار السياج الذي أقيم على الحدود مع مصر".
وتابع كوهين: "إنه ليس خيارًا، إنه أمر لا بد منه".
ويبلغ طول الحدود الأردنية مع دولة الاحتلال والضفة الغربية 335 كيلومترا، منها 97 كيلومترا مع الضفة الغربية، وسبق للحكومة الأردنية أن نفت مزاعم إسرائيلية عن تهريب أسلحة من الأردن.
بدوره، أعرب رئيس وزراء حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي، عن عزمه بناء سياج على الحدود مع الأردن على غرار السياج الذي تم بناؤه على الحدود مع مصر.
ومنتصف أيلول/ سبتمبر، قالت صحيفة "يسرائيل اليوم" العبرية إن "الجيش الإسرائيلي بدأ بحفر خندق على الحدود مع الأردن".
الصحيفة نشرت على موقعها الإلكتروني صورا لآليات كبيرة تابعة للجيش تقوم بأعمال حفر. وأضافت أنه "عقب مخاوف من تسلل مسلحين على طول الحدود الشرقية مع الأردن، سارع الجيش إلى تنفيذ خطة حفر خندق في منطقة شمال وجنوب وادي عربة".
وقبل ساعات، قال جيش الاحتلال في بيان، إنه رصد عددا من المسلحين تسللوا من الأردن جنوب البحر الميت، مشيرا إلى أنه تمكن من تحييد مسلحين اثنين أطلقا النار نحوه.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إلى إصابة جنديين إسرائيليين جراء إطلاق النار في المنطقة.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، قتل 3 إسرائيليين متأثرين بإصابتهم بجروح خطيرة؛ إثر عملية إطلاق نار نفذها السائق الأردني ماهر جازي، في معبر "اللنبي" (جسر الملك الحسين) الرابط بين الضفة الغربية المحتلة والأردن.