وثّق مركز معلومات فلسطين "معطي"، تصاعد عمليات المقاومة النوعية في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، مشيرًا لوقوع 383 عملا مقاوما، أسفرت عن وقوع أربعة قتلى و21 جريحا في صفوف جنود الاحتلال والمستوطنين منذ بداية العام الجاري.
وأشار "معطي" في تقرير، إلى أن هذه العمليات تضمنت 241 عملية إطلاق نار واشتباكات مسلحة، و114 عملية تفجير عبوات ناسفة، وإعطاب 19 آلية عسكرية.
كما تضمنت عمليات المقاومة النوعية حرق 3 منشآت وأماكن عسكرية، وعمليتي طعن، وعملية استشهادية، وعملية دهس، وإسقاط 3 طائرات استطلاع.
وعلى صعيد الأعمال الشعبية، رصد "معطي" 834 عملا منها 681 مواجهة شعبية، و89 عملية تصدي لاعتداءات المستوطنين، إلى جانب خروج 46 مظاهرة ومسيرة احتجاجية.
كما استُهدفت قوات الاحتلال وآلياتها العسكرية في نابلس بـ18 زجاجة حارقة ومفرقعات نارية.
وأوضح مركز معلومات فلسطين، أن 50 شهيدًا ارتقوا في محافظة نابلس منذ بداية العام.
وفي تفاصيل العمليات النوعية، قال المركز: "نفذ الشهيد محمد مناصرة عملية إطلاق نار بتاريخ 29/2/2024 في مستوطنة عيلي، وأسفرت عن مقتل مستوطنين".
كما نفذ الشهيد محمد شحادة عملية طعن بتاريخ 5/3/2024 في بلدة حوارة، وأسفرت عن إصابة جندي من جنود الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى تنفيذ المطارد عبد الرؤوف اشتية عملية دهس بتاريخ 29/5/2024 عند حاجز “عورتا” أسفرت عن مقتل جنديين.
ووقعت عملية إطلاق نار بتاريخ 2/7/2024 قرب مستوطنة “متسبيه يوسف”، وأسفرت عن إصابة مستوطن، إلى جانب العملية الاستشهادية التي نفذها الاستشهادي جعفر منى ابن نابلس بتاريخ 18/8/2024 في مدينة تل أبيب، وأسفرت عن إصابة مستوطن، وهي أولى العمليات الاستشهادية بعد طوفان الأقصى.