أكدت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية تعليقاً على جريمة قصف طائرات الاحتلال لسيارة تتبع لمنظمة المطبخ العالمي اليوم شرق خان يونس، أن "هذه الجريمة تكشف بوضوح تام عن جوانب خطيرة وانتهاكات فظيعة تتعلق بأهداف حرب الإبادة الشاملة وهي مرتبطة بحرمان أهل القطاع المحاصر من الحصول على الغذاء والماء والدواء ودفعهم نحو اليأس من استمرار الحياة في قطاع غزة بفعل سياسات القمع والقهر والتجويع والقتل الممنهج".
وقالت القوى الوطنية والإسلامية في بيان، اليوم السبت، إن "تكرار هذه الجرائم والتي تستهدف المنظمات الإنسانية والجمعيات الإغاثية ومراكز اعداد وتوزيع الطعام وقوافل المساعدات هي رسائل تهديد وارهاب مباشرة لكل الهيئات الناشطة في العمل الإنساني وتهدف إلى منعهم من تقديم أبسط الخدمات التي لا تفي أصلاً باحتياجات النازحين في شتى أنحاء القطاع المحاصر".
ونعت الوطنية والإسلامية شهداء الواجب الإنساني من موظفي ومتطوعي المطبخ العالمي، وطالبت كل الهيئات والمنظمات والدول والحكومات إلى تجريم وإدانة السياسات التي تنتهجها حكومة وجيش الاحتلال ضد أبناء شعبنا والجمعيات التي تمد له يد العون والمساعدة.
كما وناشدت كل العالم بمواصلة الضغط بفاعلية أشد وأقوى من أجل وقف حرب الإبادة الشاملة و وضع حد لهذه المأساة الإنسانية والكارثية التي أصابت شعبنا داخل قطاع غزة المحاصر.
وكانت طائرات الاحتلال قد قامت بقصف سيارة تتبع لمنظمة المطبخ العالمي ما أدى لاستشهاد ركابها الذين الذين يعملون في المنظمة الدولية التي تقدم خدمات إنسانية للنازحين المحاصرين في مناطق النزوح ومراكز الإيواء جنوب قطاع غزة .