كشف المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، صباح يوم الأربعاء، عن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 191 صحفيًا وصحفية، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.

وقال الإعلام الحكومي في تصريح صحفي، إن عدد الشهداء الصحفيين ارتفع بعد ارتقاء الصحفي ممدوح إبراهيم قنيطة و الذي يعمل محرراً صحفياً في قناة الأقصى الفضائية.

وأدان الإعلام الحكومي، استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين، محمّله كامل المسؤولة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء.

وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم، بردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين.

بدوره، أكد مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC) في بيان وثقنا إطلاق طائرة "كواد كوبتر" إسرائيلية النار بشكل عشوائي على المدنيين ومن بينهم صحفيين خلال تغطيتهم الإعلامية.

وقال "حماية الصحفيين" إن الصحفي ممدوح قنيطة (43 عامًا)  استشهد بعد إصابته بنيران طائرة مسيرة إسرائيلية أثناء وجوده في ساحة مستشفى المعمداني بمدينة غزة.

وأكدت أن هذا الهجوم يجب أن يقابل بموقف دولي حازم ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي للضغط من أجل وقف جرائمه والمحاسبة عليها.

 وأشارت إلى أن جرائم استهداف الصحفيين بشكل مباشر خلال ممارستهم مهنتهم يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وميثاق جنيف الذي يكفل حماية المدنيين والصحفيين في مناطق النزاع.

وشددت على أن استمرار المقتلة الإسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين يهدف إلى سحق العمل الصحفي وحجب ما يجرى من جرائم بحق المدنيين في غزة.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن 44382 شهيد و105142 جريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.