قائمة الموقع

مصدر لـ"شمس نيوز" يكشف أبرز نقاط الخلاف بين "حماس وفتح" على تشكيل "لجنة إدارة غزة"

2024-12-01T10:43:00+02:00
فتح و حماس
شمس نيوز - خاص

كشف مصدر خاص لوكالة "شمس نيوز الإخبارية" اليوم الأحد عن أبرز الملفات التي بحثها وفدا حماس وفتح في العاصمة المصرية القاهرة يوم أمس السبت برعاية مصرية، نافيًا بشكل قاطع مشاركة وفد رفيع المستوى من حركة الجهاد الإسلامي في تلك المشاورات.

وأوضح المصدر، بأن وفدا حماس وفتح التقيا أمس في القاهرة وبحثا ملفات عدة، مؤكدًا أن الهدف من اللقاء لم يكن متعلقًا بوقف إطلاق النار بشكل مباشر، إنما لاستكمال الحوار الثنائي بين طرفي الانقسام بشأن مقترح تشكيل لجنة إدارة لمتابعة أوضاع قطاع غزة.

وبين المصدر بأن هناك بعض النقاط الخلافية بين الحركتين تتمثل تلك الخلافات في "مرجعية اللجنة الإدارية لقطاع غزة، والأمن والمعابر والاقتصاد والتنمية، والمالية".

وكان قياديون من "حماس" و"فتح" وصلوا إلى العاصمة المصرية القاهرة يوم أمس السبت، لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين لبحث النقاط الخلافية بشأن لجنة إدارة قطاع غزة التي تعول القاهرة على لعبها دورا مفصليا من أجل التوصل إلى اتفاق مع حكومة الاحتلال لإنهاء الحرب.

ويشارك في المحادثات كل من القائم بأعمال رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، وأعضاء المكتب السياسي زاهر جبارين وموسى أبو مرزوق وباسم نعيم ومحمود المرداوي، ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح والقياديين في حركة فتح عزام الأحمد ومحمود العالول.

ومن المقرر أن تعقد المحادثات مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد ومسؤولي ملف الوساطة مع الاحتلال الإسرائيلي لمناقشة جملة أفكار جديدة لبلورة اقتراح حول وقف الحرب وتبادل الأسرى".
وشدد قيادي في حركة حماس لوكالة فرانس برس، على أن الحركة "منفتحة على مناقشة كل الأفكار والاقتراحات التي تقود لوقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وعودة النازحين وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، وصفقة جادة لتبادل الأسرى".

وكان "التلفزيون العربي" نقل عن مصدر مصري يوم الجمعة الماضية، قوله: "إن القاهرة قدمت مقترحاً جديداً لوقف إطلاق النار في غزة، ومن المقرر أن ترسل وفداً أمنياً إلى تل أبيب هذا الأسبوع لدفع جهود استئناف المفاوضات.

وبحسب "العربي الجديد"، فإن المقترح يعتمد على استنساخ التجربة الأخيرة في لبنان عبر تحديد فترة زمنية لتهدئة مؤقتة تتيح استكمال النقاش حول القضايا العالقة، بما يشمل ملف تبادل الأسرى واليوم التالي للحرب، وفي هذا الإطار كان رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قد زار مصر الأربعاء.

اخبار ذات صلة