أكد النائب الأردني السابق الدكتور طارق خوري، أن ثبات سكان قطاع غزة وصمودهم الأسطوري في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وما شنه من حرب إبادة منذ السابع من أكتوبر 2023 حتى اليوم، أثبتت أن من يمتلك إرادة المقاومة لا يحتاج إلى وعود فارغة ولا استجداء التعاطف.
وقال د. خوري في تصريح خاص لـ"وكالة شمس نيوز" اليوم الاحد (1 ديسمبر 2024): "لا يوجد أمام سكان قطاع غزة سوى خيار المواجهة والمقاومة للتصدي لجرائم حرب الإبادة الإسرائيلية أمام الصمت العالمي والعربي والإسلامي المخجل".
وأشار إلى أن صوت الاستنكار والشجب والإدانة لجرائم الاحتلال ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة لا سيما الأطفال والنساء والشيوخ والشباب باتت اليوم غائبة تمامًا، مبينًا أن لغة السياسة والمصالح أضعفت الكثيرين وجعلتهم يتخلون حتى عن الكلمات.
وشدد على أن سكان قطاع غزة علموا الأمة جمعاء بأنهم لا يُعوِّلوا على البيانات ولا ينتظرون العون ممن تخاذلوا؛ فخيارهم كان وسيبقى المقاومة، فهي الخيار الوحيد الذي يفرض المعادلات ويعيد الكرامة".
وتشن "إسرائيل" وأمريكا حرب إبادة جماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 حتى اليوم وأدى ذلك لاستشهاد وفقدان نحو (55.363) مواطنًا بينما أصيب أكثر من (105.070) مواطنًا بجروح مختلفة.
ومنذ نحو 421 يومًا لم يتحرك العالم العربي والإسلامي بشكل جدي؛ لإنقاذ المدنيين والأبرياء في قطاع غزة وإطفاء نار الحرب التي التهمت النساء والأطفال ودمرت أكثر من 80% من المنازل والبنى التحتية في جميع مناطق القطاع علاوة على تدمير المنظومة الصحية بالكامل.
لمتابعة آخر المستجدات الميدانية والسياسية للحرب على غزة اشترك بقناة شمس نيوز على منصة تيلجرام