طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، سكان المناطق الشمالية في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، بإخلاء مناطق سكنهم؛ تمهيداً لقصفها.
وقال جيش الاحتلال في بيان: "إلى سكان قطاع غزة المتواجدين في منطقة شمال خانيونس، وتحديداً في بلوكات 2352, 2353, 2354, 2355, 2270، من أجل أمنكم, عليكم إخلاء المنطقة فوراً والانتقال الى المنطقة الإنسانية".
لكن المنطقة الإنسانية التي يتحدث عنها الاحتلال، لا تعدو كونها أكذوبة، حيث يستهدف فيها المدنيين بشكل مستمر، وفقاً لما أكَّدته الأمم المتحدة التي قالت في تصريحاتٍ سابقة: "لا مكان آمناً في غزة".
وزعم جيش الاحتلال أن ما أسماها "المنظمات الإرهابية" تطلق "القذائف الصاروخية مرة أخرى تجاه "إسرائيل" من منطقتكم. لقد تم تحذير المنطقة المحددة عدة مرات في السابق." -حسب زعمه-.
وأفاد مراسل "شمس نيوز" بأن الإخلاء شمال خان يونس يمتد حتى أرض "أبو هولي" في دير البلح، وهي مفصلة كالتالي، وفقاً لأرقام البلوكات:
-
بلوك (2353) هو الحد الفاصل بين القرارة وأطراف دير البلح (حاجز أبو هولي سابقاً أو مفترق المطاحن)
-
بلوك (2352) أرض أبو هولي
-
بلوك (2270) شارع كوسوفيم ومناطق واسعة من القرارة
-
بلوك (2355) لغاية كف القرارة.
وفي وقتٍ سابقٍ من مساء اليوم، كان جيش الاحتلال قد أعلن أنه اعترض صاروخاً أطلق من جنوبي قطاع غزة باتجاه مستوطنات محاذية لقطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال، في بيان له عبر منصة "إكس": "متابعة للإنذارات التي تم تفعيلها عند الساعة 17:59 في نيريم وعين هشلوشا اعترض سلاح الجو صاروخاً واحداً عبر إلى 'إسرائيل' من منطقة خان يونس".
وقبل ذلك بوقت قصير، أعلن الجيش، تفعيل صفارات الإنذار في عين هشلوشا ونيريم بعد رصد إطلاق صواريخ.
بدورها، أكدت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف مواقع تابعة لجيش الإسرائيلي في مستوطنتي "نيريم" و"العين الثالثة" بعدد من صواريخ رجوم عيار 114 ملم.