أصيب 28 إسرائيليًا، في عمليات للمقاومة في الضفة الغربية خلال شهر نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي، وفق ما وثقه مركز معلومات فلسطين "معطي".
وقال "معطي" في تقرير له، إنه وثّق 477 عملا مقاوما نوعيا وشعبيا في الضفة خلال الشهر الماضي، مشيرًا إلى أنها أسفرت عن إصابة 28 جندي ومستوطن إسرائيلي بجراح مختلفة.
وشملت أعمال المقاومة، وفق "معطي"، 95 عملية إطلاق نار واشتباكا مسلحا، نفذت 49 عملية منها في جنين شمالي الضفة.
وأوضح أن المواجهات والاشتباكات المسلحة في الضفة والقدس والداخل المحتل، أدت لاستشهاد 32 فلسطينيا بنيران الاحتلال ومستوطنيه، خلال الشهر الماضي.
وفي التفاصيل، أوضح "معطي" أن الشهيد حارث جبارة من قرية دير الغصون بطولكرم، نفّذ عملية دهس عند مدخل مستوطنة "شيلو" قرب رام الله بتاريخ 6 نوفمبر/ تشرين ثاني، أسفرت عن إصابة مستوطنين اثنين، وارتقاء المنفذ.
وفي 11 نوفمبر، أصيب 4 من جنود الاحتلال في عملية دهس قرب بلدة الخضر غرب بيت لحم، وانسحاب المنفذ من المكان، أعقبها عملية دهس أخرى، قرب قرية دير قديس غرب رام الله، حيث باغت مقاوم بمركبته جنديين إسرائيليين، ودهسهما، ما أدى لإصابتهم بجروح، وبعد ساعات قليلة من عملية الدهس، أعلن جيش الاحتلال اعتقال المنفذ.
كما أصيب جنديين اثنين بعملية دهس نفذها مقاوم قرب بلدة بني نعيم في الخليل في 26 نوفمبر، وانسحب المنفذ من المكان.
وفي 29 نوفمبر، نفذ الشهيد سامر محمد حسين (46 عاما) من قرية عينبوس جنوب نابلس عملية إطلاق نار تجاه حافلة للمستوطنين قرب سلفيت، أسفرت العملية عن إصابة 9 مستوطنين بجراح وصفت بعضها بالخطيرة.
كما رصد مركز "معطي" عمليتي طعن أو محاولة طعن، فيما بلغ عدد عمليات زرع أو إلقاء العبوات الناسفة 69 عملية، و3 عمليات إعطاب آليات عسكرية، و3 عمليات إسقاط طائرات استطلاع، وحادثة حرق مركبات وآليات عسكرية.
وفي ذات الفترة، تواصلت الفعاليات الشعبية المناهضة للاحتلال، وبلغ عدد المظاهرات والمسيرات 21 مظاهرة، و256 عملية إلقاء حجارة ومواجهة مباشرة مع قوات الاحتلال، و5 عمليات إلقاء زجاجات حارقة ومفرقعات نارية.
كما تم تنفيذ 18 عملية تصدي لاعتداءات المستوطنين في مختلف أنحاء الضفة الغربية خلال الشهر الماضي.
وشهدت محافظات جنين ونابلس وطولكرم أعلى عدد من حيث عمليات المقاومة النوعية، حيث بلغت (95، 24، 22) على التوالي.